تخطى إلى المحتوى

أسرار روح عبث بها الزمن 2024.

منذ مده لم أعد أذكر طولها بدأت حياتي تتغير ، بدا و كأنني استنشقت هواءً غير الهواء الذي يتنفسه باقي البشر ..
أحياني هذا الهواء نعم و لكن ليس طويلاً ..

خدعت به كمن سبقني ، عشته ذقته آآآآههه هكذا كنت أتنفسه حتى غبت عن العالم به و له

عجباً كيف آواني ، أزال أحزاني ، حقق كل أحلامي ، أحياني .. أحياني إلى أن أماتني خليجية

بت لا أدري مالذي يسري في جوفي ؟!! هل هي نسمات الحــب أم بــرررد العاطفة أم هو حقاً أوكسـجين الحياة ؟!!!

أم هو سمٌ قاتل تسلل إلى هذا الجسد الباهت لونه بلون الحياة>>>

حتى ظن أنه قد عاد من هناآآآك من ذآآآاك المكان البعيييد الذي يجذب من خسر روحه ليسلبه ما بقي له من أمل>>>

حتى إذا ما تيقن هذيانه و هدوء بقايا روحه المسموه انتزعها منه بصورةٍ بشعة~~~

قطّع أحشاءه من شدة قسوته أماته مرات و مرات و هذا الجسد ملقى هناك تغفو عيناه إجهاداً حتى يظن أنه مات فتعود عينا هذا الجسد تفتح فترى و ترى و ليس لها سوى أن ترى…

و هذا الجسد لا يقوى على الإتيان ولو بحركه خوفاً ، حزناً ، ألماً على فقد هذا الأمل خليجية

و ها أنا ذا أتساأل منذ ذاك الحين مابي .؟!!! ما الذي حل بي ؟!!

من أحياني ؟ من أماتني ؟ من أهداني هذا الهراء ؟ من أزال غبار الحزن عني و من أعاده ليعميني؟!!!

روحي مشتته ..هذا إن كانت حقاً هي روحي؟!!! …

عيني لا تنظر سوى هناك إلى البعيد البعيد ..

لا أسمع سوى نداآت تتكرر في أذني هناآآآآآك .. إلى هنآآآآآآك …آآآآآآهههه

سددت أذني فقطعت كل صوت سوى صوته خليجية

يزحف جسدي نحوه يالله كيف لي أن أقاومه !!!

ما هذه الزرقة التي لاحت على جسدي ؟!!!

هل تجمدت أطرافي من شدة البرد ؟!!! أم هي روحي تموت ؟!!

غاب الجميع من حولي حتى أحبابي لم أعد أرى سوى أطيافهم خليجية

يا رب عونك خليجية

ونحن . . مازلنا هنا

مازال في الجسد دم

وفي القلب نبض

وفي العمر بقية . . .

فلماذا نعيش بلا حياة

ونموت . . بلا موت . ؟

اذا توقفت الحياة في أعيننا ,,

فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا

فالموت الحقيقي هو موت القلوب

يا الله… ألا بذكر الله تحيا القلوب…

شكرا غاليتنا..

أشكرج غاليتي و نعم بالله خليجية

يكفي ان نكون تحت ظل الرحمن
نقف على غصن الطاعة والاستقامة
وبذكر ايات الله نسقي القلوب
وبطاعة الرحمن نغذي الابدان
ونغرد بتاسبيح واستغفار في الاسحار واطراف الليل
ونحلق في رحاب الله
ونتامل في خلق الله ونقول يا سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.