تخطى إلى المحتوى

أولياء أمور يطالبون “الصحة” بتأجيل الدراسة حتى وصول التطعيمات في أكتوبر 2024.

أولياء أمور يطالبون “الصحة” بتأجيل الدراسة حتى وصول التطعيمات في أكتوبردبي – سيد الضبع:

خليجية <a href="https://javascript:gallery_prev();” target=”_blank” rel=”nofollow”>خليجية

1/1

<a href="https://javascript:gallery_next();” target=”_blank” rel=”nofollow”>خليجية

طالب عدد من أولياء أمور الطلبة وزارة الصحة بتأجيل العام الدراسي بعد تأكيد وزارة التربية والتعليم أن قرار التأجيل في مثل هذه الحالات مرهون بتوصية من وزارة الصحة.

ناشد أولياء الأمور بالتأجيل حتى وصول التطعيمات التي تم الإعلان عنها وعن استلامها خلال شهر أكتوبر المقبل كأجراء وقائي أفضل وأضمن من جميع الإجراءات التي تتخذها الوزارة خاصة ان عدد الإصابات والوفيات المعلن عنها في الدولة في زيادة، إلى جانب ذلك أكد أولياء الأمور أن هذا الإجراء تم اتخاذه من قبل دول بالمنطقة وتم تأجيل العام الدراسي حتى يناير المقبل.

وفي اتصال هاتفي بصحيفة “الخليج” أكد الدكتور طارق الصفناوي تخوفه الشديد من بدء العام الدراسي قبل وصول التطعيمات، مشيرا إلى انه قرر وعدد من أولياء الأمور عدم ذهاب أبنائهم للمدرسة إلا بعد وصول التطعيمات خاصة أن المدرسة تجمع مختلف الجنسيات من الطلبة وهو أمر في غاية الخطورة، مشيرا إلى انه خاطب بالفعل إدارة المنطقة التعليمية التابعة لها المدرسة التي يدرس بها أبناؤه وطالبهم باتخاذ اللازم تجاه عملية التأجيل، غير أنهم أكدوا أن قرار التأجيل مرهون بتوصية من وزارة الصحة.

أما ياسر أبو المجد ولي أمر ثلاثة من الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وأولياء أمور رفضوا ذكر أسمائهم قالوا إن عملية التأجيل أصبحت أمراً ضرورياً وحتمياً خاصة بعد زيادة عدد الإصابات في الدولة، إضافة إلى تعطيل الدراسة في المدرسة الفلبينية بالشارقة متسائلا أليس من الممكن أن يتكرر سيناريو هذه المدرسة في مدارس أخرى.

من جانبه أكد الدكتور يوسف الطير عضو اللجنة الفنية لمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير في الدولة انه تم توفير جميع الإمكانات المطلوبة واتخاذ كافة التدابير الوقائية والتوعوية والتثقيفية لمواجهة المرض خاصة داخل المدارس للتعامل مع جميع الحالات المصابة أو المشتبه في إصابتها.

وأشار إلى انه يتم حاليا تكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية في المدارس التي اهتمت بتثقيف الطالب وولي الأمر معا لمحاصرة المرض داخل المنزل والمدرسة، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على توفير جميع الإمكانات التي من شأنها السيطرة على المرض لكون الطلاب هم ذخيرة المجتمع ورجال المستقبل.

وأضاف تهتم الخطط الصحية الموضوعة من قبل اللجنة بتكثيف الجهد الوقائي والتوعوي للمراحل الدراسية الأولى من الطلبة ابتداء من رياض الأطفال خاصة ممن يعانون من أزمات صحية كأمراض الربو والسكري والسمنة لكونهم من الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير.

وقال سيتم توزيع ما يقرب من 85 ألف نسخة دليل إرشادي حول الإجراءات المتعلقة بمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير، داخل المدارس الحكومية والخاصة كإجراء وقائي ضمن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة داخل المدارس.

وأوضح أن وزارة الصحة نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية وهيئات الصحة عدة ورش عمل لمديري المدارس تم خلالها توزيع الأسس والمعايير لكيفية التعامل في حالة وجود أعراض الإصابة بالمرض وقد شهدت جامعة الشارقة أولى الورش التي استهدفت ممثلي المدارس الخاصة التي بدأت بالفعل عامها الدراسي.

من جهة أخرى من المقرر أن يناقش الدكتور حنيف حسن وزير الصحة صباح الثلاثاء المقبل بحضور عدد من أعضاء اللجنة الإشرافية العليا الإجراءات المتبعة وآليات العمل لمواجهة مرض إنفلونزا “اتش 1 ان 1” داخل الدولة مع مختلف وسائل الإعلام بموجب دعوة من المجلس الوطني لعقد اللقاء في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وكانت اللجنة الإشرافية العليا لمواجهة مرض إنفلونزا “اتش 1 ان 1” عقدت اجتماعا مشتركا جمع وزير الصحة مع الدكتور محمد مطر مدير عام هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف الذي اعلن استعداد الهيئة للمساهمة في حملة التوعية عن طريق الفعاليات الدينية داخل المساجد أو من خلال البرامج الدينية في مختلف وسائل الإعلام، واستعرض تقريرا موسعا حول ملامح الخطة التي تم تنفيذها بالفعل داخل المساجد خلال شهر رمضان خاصة أثناء أداء صلاة الجمعة والقيام لاستهداف اكبر عدد ممكن من المصلين.

المصدر : جريدة الخليج

يعطيج العافية على هالموضوع … و إن شاء الله وزارة التربية و وزارة الصحة يحسون بمدى تخوفنا من هذا المرض و اللي من الأكيد أنه راح ينتشر بين الطلاب و المعلمين في المدارس فالأفضل إنتظار اللقاح …. و الله كريم .

ياحظنا عيل من الدوام فكة

الله كريم

جريده الاتحاد

أخر تحديث: الأحد 06 سبتمبر 2024 الساعة 02:05AM بتوقت الإمارات

تصاعد مخاوف أولياء الأمور من انتشار انفلونزا الخنازير في بعض المدارس

أبوظبي
السيد سلامة:
يبدأ اليوم العام الدراسي في عدد من المدارس الخاصة على مستوى الدولة، في وقت تواصلت فيه ردود أفعال أولياء أمور الطلبة بشأن إمكانية تأجيل العام الدراسي في ضوء ظهور حالات مرضية بين بعض الطلبة في مدارس خاصة الأسبوع الماضي بسبب انفلونزا الخنازير.

وأكد أولياء الأمور أن بدء العام الدراسي اليوم قد يدفع بأعداد جديدة من الطلبة المصابين بالمرض إلى ساحات المدارس. وناشد عدد من أولياء الأمور الجهات التربوية والصحية ضرورة دراسة موضوع تأجيل الدراسة، بعيداً عن تلك الصور النمطية التقليدية التي يصورها بعض الناس من أن دافع الدعوة للتأجيل «حب الكسل». وأكد عدد من أولياء أمور الطلبة أن اقتراح التأجيل «ليس رغبة في إطالة عدد أيام الإجازة الصيفية» أو التمتع بالكسل، بل هو في المقام الأول ضرورة تمليها الظروف الحالية في ضوء انتشار المرض بين عدد من طلبة المدارس الخاصة التي بدأت عامها الدراسي الأحد الماضي. وحذر أولياء الأمور من خطورة «التعتيم» على الحالات المرضية المصابة، مؤكدين أن التعتيم «تربة خصبة» لانتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة حول أعداد المصابين ودرجات الإصابة وغيرها من الأمور التي ينبغي التعامل معها بشفافية «مطلقة». وتلقت «الاتحاد» اتصالات هاتفية واستفسارات كثيرة من أولياء أمور الطلبة في مختلف أنحاء الدولة وجميعها تحمل «مشاعر» الخوف من إمكانية زيادة أعداد الحالات المصابة بـ «انفلونزا الخنازير» بين طلبة المدارس. وأكدت أسماء محمد، وهي معلمة اجتماعيات بإحدى مدارس منطقة العين التعليمية، أن الخوف هو المسيطر على أولياء الأمور وخاصة الأمهات، مشيرة إلى أن ظهور حالات مرضية بين بعض الطلبة الأسبوع الماضي عزز من هذا الخوف لدى الجميع. واقترحت أسماء أن تأخذ الجهات المعنية في إطار جهودها لمجابهة هذا المرض عدداً من البدائل في مقدمتها تأجيل العام الدراسي لحين وصول التطعيمات الصحية الخاصة بهذا الفيروس في شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم تعويض هذا التأجيل من إجازتي عيد الأضحى المبارك وكذلك منتصف العام الدراسي وأيضاً من أيام الفصل الدراسي الثاني الذي يمتد لحوالي 6 أشهر. ولفتت أسماء إلى أن تنوع جنسيات الطلبة في المدارس من شأنه أن يتسبب في وجود استجابات متباينة للرسالة الإعلامية التوعوية، وبالتالي اختلاف درجات الوعي بشأن آلية مكافحة المرض والتعامل معه، معتبرة أنه من الأسلم دراسة اقتراح التأجيل ووضع البدائل المترتبة عليه. وناشدت علياء المهيري المعلمة بإحدى المناطق التعليمية اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير بضرورة الأخذ في الاعتبار عدداً من العوامل في مقدمتها ضعف التوعية الصحية لدى بعض شرائح المجتمع بشأن انتشار هذا المرض، خصوصاً في ضوء وجود جاليات كثيرة في الدولة، ما يجعل التوعية الكاملة غير موجودة، وبالتالي فإن ما يتم الحديث عنه من إرشادات تثقيفية في وسائل الإعلام قد لا يجد من «يسمعه» أو يستجيب له، بحسب تعبيرها. وقال علي الحمادي أحد أعضاء الهيئة التدريسية في منطقة أبوظبي التعليمية إن الخطورة ليست في انتشار المرض فحسب، بل أيضاً في غياب الاستجابة الواعية من قبل قطاعات كثيرة من الطلبة داخل المدارس، خصوصاً في ضوء الكثافة العالية للطلبة داخل الصفوف، وهو نفسه ما رأته وفاء خالد، ولية أمر إحدى الطالبات، بقولها إن المخاوف تتضاعف من ضيق الفصول الدراسية، وأجهزة التكييف حيث يوجد في كل فصل دراسي جهاز أو جهازان للتكييف، فضلاً عن افتقار كثير من المدارس إلى عيادات طبية.

ترقب حكومي

على صعيد الجهات التربوية من وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم والمناطق التعليمية في الدولة، فإن اللجان المعنية لا تزال تدرس جميع ملابسات انتشار مرض انفلونزا الخنازير في ضوء ظهور حالات طلابية مصابة بالفيروس الأسبوع الماضي. وأكد علي ميحد السويدي المدير التنفيذي بالإنابة لوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تدرك جيداً «حالة القلق التي يعاني منها أولياء الأمور في ضوء ظهور حالات طلابية مصابة بالفيروس»، كما تقدر أيضاً مقترحات أولياء الأمور بشأن التأجيل، ولكن هنا ينبغي أن يكون القرار مبنياً على أسس علمية دقيقة وبالتالي فإنه من الصعب بناء قرار مثل هذا على مجرد مخاوف. وأوضح أن لجنة عليا تضم وزيري التربية والتعليم والصحة تدرس الظروف المحيطة بهذا المرض على مدار الساعة، كما تبحث في جميع التفاصيل بانتشاره في عدد من المدارس الخاصة التي انطلقت بها الدراسة الأسبوع الماضي، مؤكداً حرص التربية والصحة وجميع الجهات المعنية على سلامة الطالب الذي تتوجه نحوه جميع خطط وبرامج التعليم باعتباره «محور العملية التعليمية»، ومن هنا فإن سلامة الطالب هي الأساس، ولا يمكن تصور أن تكون هناك اعتبارات تسبق هذا الأمر. وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية على أنه بالرغم من «التطمينات» التي تصدر عن اللجنة العليا لمكافحة «انفلونزا الخنازير» فإن أعداداً كبيرة من أولياء الأمور لا تزال تتعامل مع الأمر «بخوف شديد»، خصوصاً في ضوء ظهور حالات محدودة الأسبوع الماضي. وأوضح الظاهري أن عدداً من المدارس الخاصة ستبدأ عامها الدراسي اليوم على مستوى الدولة وهو ما يعني زيادة أعداد الطلبة عن الأسبوع الماضي وبالتالي فإن جميع إدارات هذه المدارس مطالبة بأن تكون على درجة عالية من الوعي في اكتشاف الحالات المرضية المصابة والتعامل معها بصورة علمية دقيقة وسريعة من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الطبية المختصة. وأوضح سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أن «مشاعر الترقب والخوف» هي المسيطرة على قطاع عريض من أولياء أمور الطلبة، وتبدو هذه المشاعر جلية في اتصالاتهم ورغبتهم في ضرورة تأجيل العام الدراسي حتى يتم الانتهاء من تطعيم أبنائهم الطلبة بصورة كاملة. وأشار خلفان المنصورى مدير المنطقة التعليمية في المنطقة الغربية إلى ضرورة دراسة الحالة النفسية لأولياء أمور الطلبة في هذه الأيام، حيث يسيطر عليهم الخوف من إرسال أبنائهم إلى المدارس، ومن يرصد اتصالات أولياء الأمور يومياً مع الجهات التربوية في الدولة يدرك خطورة هذه الحالة، بل ويدرك ضرورة إيجاد وسائل توعوية وتثقيفية وصحية أكثر فعالية للتعامل مع هذا الأمر.

الوفيات والاصابات

وصلت حالات الوفيات بسبب الإصابة بالفيروس إلى أربع حالات على مستوى الدولة، وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن سيدتين توفيتا بفيروس «إتش 1 إن 1»، بينما زادعدد حالات الإصابات على 79 إصابة على مستوى الدولة, بحسب احصائيات منظمة الصحة العالميه ,

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.