من أجل الألم…
ومن أجل الذكرى …
من أجل الحب المستحيل…
أترك بين أيديكم …. براكين من الحزن المقيت…المقيت…المقيت
_______________
دعيته للقاء أخير….
وجاءني على عجل..
إقتربت منه ونظرت فى عينيه الموغله بالحزن والخوف..!
لمستُ خده للمره الأخيره…وأزلت قطره من العرق المتساقط
ذُعرآ من جبينه..
إبتسمت له بصعوبه…وأمسكت بيده ووضعت فيها رسالتي
الأخيره…
((( حبيبي…
هل رأيت حبآ ينزف..؟
إنه حبي الكبير لك …
فأنا ..أُحدثك وأنا أنـــزف…
أضحك معك وأنا ..أنــزف..
أضمك وأنا…أنــــزف وأنـــزف وأنـــزف..!
أحببتك بكل إخلاص….
أحببتك بكل الفصول المهترأه..
وحتى فى فصولك الزاخره بالأُخريات…!
وهاأنا أنوح هذه الليله وحدي….!
كما كُنت منذُ ردحٍ من الزمان…
أنا لاأبكيك..
إسئل دموعي وقلبي النازف.. وكل العطور التي
طوقتني فى ليالي كُنت تضحك فيها بين أحضاني!!
إني أنــــــــزفك…
كُلها أيام وتكون الأخرى بجانبك..
تحدثها..
تضحك معها…
تضمها…
تشد على يدها وأنت تهمس لها (أحبك)..
ستحبها ياحبيبي رغمآ عني وعنك..
ستكون أمامك بستمرار..
ستجعلك الأيام والرفقه …تألفها..
ستسخر أيام حبي الطويله لك من عذريتي معك..
لن تشفع لي شفافيتي..ولاتميزي…بل إقترابها منك..!
سوف تلغيني من قواميس قلبك…رويدآ..رويدآ..
قُلي بربك أي قلب سيحتمل ذلك…؟؟؟؟؟؟؟
كيف أحتمل أن يغادرني ..طــفـــلـــي…؟؟
طفلي الذي أعطيته الحنان غدقآ….!
كيف تغادرني تلك العينان التي عشقتهما حد الثماله!!
كيف تُرغمني الأقدار على وداعك وقد أسكنتك قلبي!!
كيف أعترف أنك لم تكن لي يومآ بعدما كبرت وأنا أُراقبك!
كيف أحتمل فكرة غياب شموسك عني!!
هل ستدعوها يومآ ما…بأميرتي كماكُنت تدعوني
ربااااااااااااااااااااااااااااه
إني من لحم ودم وبركان من المشاعر….
رحماااااااك يااللــــــــــــــــــه
أرفق بقلبي التعس
إني أنــــــــــــــــزف بجنون كالمحكوم عليها بالإعدام
من أجل لاشيء…لاشيء…لاشيء….
أجلس الآن كاالجبال الصامته…الصامده..
ولكن حاول أن تلمسني لتعرف أنني ..هــبــاااااء..
ذرور….ســـــــــــــــراب إمرأه مطعونه..مكلومه..
أنا جبل من فتافيت…بقايا إمرأه..لاتنطق إلا ب..آه..و…آآآآه
دعني ياحبيبي أحزن هذه الليله فخيرآ لي أن أحزن ليال بدلآ
من الحزن عمري كُله…
إني راحله لأجعلك تحتفظ ببعض حبي
سأرحل قبل أن أكرهك وأكره سذجي معك…
كُنت ترجوني أن لاأتنازل عنك مهما حدث
مالذي أستطيعه ياحبيبي أمام ظروفنا القاهره!
مالذي أملكه أمامها غير قبضتي الضعيفه!!!
مالذي أعطاني زماني غير عينان لايملكان سوى
أن يراقبانك وانت تغادر..!!
إني مضطره لوداعك ياطفلي…
ومالذي أملكه سوى الوداع …
وداعآ ياأحب من أحببت…
وداعآ هذا اليوم قبل الغد…
أودعك بروحي التي إنطلقت تتبعك…!!
أودعك وأنا أنــــزف….
ليست ماتراه فى هذه اللحظات..دموع..
بل هي أيام الحب التي جمعتنا بدأت تتحرر من كثرة حبسها
بأعماقي الحزينه…
الحب لم يكن ذنبي ولاذنبك…
وحتى هذه اللحظات لاأعلم لماذا جمعتنا الأقدار ثم فرقتنا!!!
قُلي بربك مالذي سيتركه طيفي الحزين بعد الرحيل!!
أخبرني أرجوك كم مرةً رجوتك أن تكف عن تعذيبي!!!!
لماذا تستمتع بتعذيبي وأنت تعلم أنني أضعف من كلمه منك!!
أرجوك فى هذه اللحظات أن تنساني..
إني أرجوك ياطفلي من أجل الذكرى
الحب دمرنا …دمرناااا
ثم حبسني وسيحبسك تحت أنقاضه!
إني أرجوك ياطفلي أن تترك لي رفات هذا الحب المقهور
لم يعد لي منك سوى رُفـــات أدفن نفسي بها كُلما هددتني
الأعاصير
إني أرجوك أن لاتعبث بآخر أُمنياتي المهترأه
فقد أمسيتُ وحيده … لايربطني بالحياة سوى الأمنيات
المستحيله…
إني لاأكتب لك كلماتي النازفه هذه كحروف عتاب..
ولكن أكتبها بأزهار ربيعي التي سأمنحها غيرك مرغمه
إني راحله…
راحله …ولن أدعي بأنني مختلفه هذه اللحظات
وأعترف بضعفي الخانق أمام الفراق القاتل
فسأبكيك نـــزفآ….حتى تخرج مع آخر قطره من دمي
لأنتهي من عذاب هذا الحب وأُحرر روحي من طيفك …))))
حبيبتك الراحله
كتبتِ بنزف المشاعر
كلماتكِ رغم حزنها إلا أن بين ثناياها أمل بغد مشرق وإصرار بتوديع الماضي
أبدعتي غاليتي
انتظر المزيد من مشاركاتكِ
أرق تحية لهذه المشاركة الجميلة
دمتِ بكل ود
عجبا للحب يدخل ولا يخرج الا بخروج الروح معه !!! او يدخل ولا يخرج!!! او لا يدخل ابدا !!!!
لا ادري من رحل منكما هنا !!
انتي ام طفلك!!! ولكني ارى رحيلكما معا !!!
ان شئت..ارحلي وان شئت اتركيه يرحل … ولكن ابدا لاترحلي عنا فلقلمك مساحة بملئ الكون … فلا تتركي فراغا بهذه الضخامة في قلوبنا …. فأمطرينا بنزفك علك تتنفسين الصعداء ….
في انتظارك …
الله لاهانج
كلماتك عذبة سهلة قريبة من القلب .. تأثرت بها … وها هو الحب من جديد ..
كل التوفيق لك ودائما لا تبخلي علينا …
وصوت صهيل الألم في حروفك يجذبني على الدوام
رائعة
راقية
وملتهبة الحروف
دمت بود
أتمنى لك مستقبل زاهر مليء بالفرح والسرور…
ودمتي لمن تحبين