وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة.
وتبيَّن أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية.
المصدر: جريدة المدينة https://al-madina.com/node/99185
اتضح الآتي:
1- قال الإمام الشافعي رحمه الله: [لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ولا ترابه شيء إلى الحل؛ لأنَّ له حرمة ثبتت بايَنَ بها ما سواها من البلدان. ولا أرى -والله تعالى أعلم- أن جائزاً لأحد أن يزيله من الموضع الذي باين به البلدان إلى أن يصير كغيره]
2- وقال ابن حزم رحمه الله: [ولا يخرج شيء من تراب الحرم ولا حجارته إلى الحل]
3- عن عطاء قال: [يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلى الحل، أو يدخل تراب الحل إلى الحرم]
4- صرح الشافعية [بحرمة نقل تراب الحرم وأحجاره وما عمل من طينه – كالأباريق وغيرها – إلى الحل، فيجب رده إلى الحرم]
5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع. ولا يجب أن يردَّه بنفسه بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده؛ جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولا ذاك فيضعها في أي مكان طاهر.
6- قال الماوردي رحمه الله: [فإن أخرج من حجارة الحرم أو من ترابه شيئاً؛ فعليه ردُّه إلى موضعه وإعادته إلى الحرم]
تــعــلــيــق: بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسألة؛ العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج
· كان ممن يعظم شعائر الله
· وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له
· وكيف كان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده
· وكيف كان سؤاله عن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ما تعلمه
بهذه الروح يكون أثر الحج وسائر العبادات على نفوسنا!
موضوع رائع
ومعلومات أول مرة أسمعها
يمكن لو كنا مكانه مابناخذ المسألة بهاي الجدية وببساطة ممكن نتخلص من الحجر
!!
وكما قالت الاخت سما قد لا ناخذ الامر باهتمام
يزاج الله خير
موضوع رائع
ومعلومات أول مرة أسمعها