تخطى إلى المحتوى

اسبري الشعــــر قد يسبب تشوه لعضو الجنين الذكري ،،،،، 2024.

خليجية
لندن – ي.ب.أ:

رجح علماء بريطانيون أن يكون تعرض الحوامل إلى رذاذ تثبيت الشعر في أماكن العمل من العوامل المسببة لإصابة أولادهن بعيب خلقي في الأعضاء التناسلية للذكور.
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الى علماء في معهد "امبريال كولدج" في لندن أن يكون تعرض الحوامل الى الرذاذ في أماكن عملهن يزيد من احتمال إصابة الأجنة الذكور بابتعاد مجرى البول عن العضو التناسلي.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة "انفايرنمنتال هيلث برسبيكتيفز" الى أنه من المبكر بعد الجزم بأن رذاذ تثبيت الشعر هو المسؤول عن هذه الاصابات.

وكان معدل ظهور هذا العيب عند المولودين الجدد تضاعف في السنوات العشر الماضية. وحمل علماء المواد الكيميائية المسماة "phalate" والموجودة في بعض أنواع البلاستيك وفي رذاذ تثبيت الشعر مسؤولية هذه العيوب.

وأخذت الدراسة في الاعتبار، الاستخدام الشخصي للرذاذ، واحتمال تعرض الحامل الى كميات أكبر كما هي الحال بالنسبة الى خبيرات التجميل ومصففات الشعر.

وقد أثبتت الدراسات ان هذه المادة تؤثر سلباً على الهرمونات وقد منع استخدامها في الألعاب قبل سنوات في دول الاتحاد الأوروبي.

لكن الدراسة الأخيرة لم تشر الى علاقة مقنعة بين تعرض النساء الى الرذاذ واصابة أولادهن بالعيوب الولادية. وقد شملت الدراسة 471امرأة يعاني أولادهن من ابتعاد مجرى البول عن العضو التناسلي، و 471أخرى لا يعاني أولادهن من أي مشاكل صحية.

وتبين أن نصف النساء اللواتي اصيب أطفالهن بهذا الخلل تعرضن للرذاذ في أماكن عملهن.

وشرح البروفسور بول ايليوت الذي أشرف على الدراسة ان الاخيرة لم تثبت قطعاً العلاقة بين العلة والمادة الكيميائية. وقال "ليس على النساء ان يصبن بالذعر. فالدراسة تعزز قليلاً من الصورة العامة التي نملكها عن هذه المواد الكيميائية ولكننا سنحتاج الى مزيد من الدراسات لإثبات العلاقة بين العنصرين".

واضاف "على الحوامل ان يقررن بأنفسهن اذا كن يفضلن التعرض لهذه المواد او عدمه".

وأظهرت الدراسة ايضاً ان خطر اصابة الاجنة الذكور بهذا المرض اقل لدى النساء اللواتي يتناولن ال"phalate

معلومة يديده
تسلمين الغلا

العفو الغاليه وشكرا على مرورج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.