يمتاز بلونه الأحمر الفاتح بسبب إضافة مادة الدبس له ، والدبس هو سائل التمر الذي ينزل منه عند التخزين ، أو بسبب إضافة عصارة التمر المنقوع في الماء بواسطة قطعة من القماش أو بإضافة السكر المحروق وأحسن ما يكون معه السمك الصافي والجش المقلي .
العيش المودم
يمتاز بلونه الأخضر يضاف إليه بودرة البهارات المختلفة ويكون مخلوطا بقطع من سمك الهامور والشعري الكبير الحجم أو سمك القرش أو الخبر .
العيش البارانيوش
يمتاز بلونه البرتقالي وطريقة إعداده تكون بوضع السمك المقلي بأسفل القدر ويوضع الرز فوقه ، ثم يغلق القدر ويوضع بجانب النار .
العيش المشخول
يمتاز بلونه الأبيض الفاقع وحباته المتناثرة وأحسن ما يرافقه السمك المشوي والسمن البلدي المسمى " الذوابة " .
العيش المكبوس
هو الرز المطبوخ مع قطع صغيرة من اللحم أو الدجاج
العيش المطبق
هو الرز الذي يطبخ بمائه ويضاف إليه السمك .
الصالونة
هي المرق المعد من السمك أو اللحم أو الدجاج وتسمى محليا بالصالونة .
الغموص
هي المرق الذي يتميز بكثرة الدسم ويميل لونه إلى البياض وهو مستخلص من لحم الماعز الخالص ، وأحسن من يجيد إعداده هم أصحاب البادية ، وهو شهي المذاق عندما يسكب على الرز باللحم .
الخبيص
وهو مادة من الرز المطحون والحنطة المقلية التي يسكب عليها الدبس والسكر ، وتحمص على النار ويضاف إليها قليل من الماء حتى يسهل تحميصها ، ويضاف إليها كذلك قليل من السمن الخالص المتحضر من دهن البقر .
العصيدة
وهي من الطحين والدبس والسكر والدهن ، تخلط مع بعضها ثم توضع فوق نار هادئة ، ثم تقدم في طبق بطريقة منبسطة ولا اعوجاج فيها ويوضع وسط الطبق كمية من السكر
النييرة
وهي من الطحين الناعم والبهارات تخلط بقطع من السمك المصفى من العظام ، ثم يحرك الخليط حتى يذوب السمك والبصل والليمون ويصبح خليطا متماسكا ومتجانسا .
المغلوطة
وهي من بودرة الحنطة الناعمة والدهن والسكر تخلط حتى تصبح عجينة لينة وتطبخ على النار
الهريس
وهو من حب الحنطة المهروسة والممزوجة باللحم يغلي جميعه على النار حتى يذوب اللحم وتختلط بحب الحنطة ، ثم يدخل القدر إلى داخل التنور أو الموقد ويطمر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات وبعدها يتم إخراجه ثم يضرب ويخفق مع إخراج كبار العظام منه ، ثم يصب في أطباق ويسكب عليه الدهن .
العرسية
وهي تتكون من الحب أو من بودرة الرز مع لحم الدجاج ، تعلى على النار حتى تصبح خليطا ويذوب فيها اللحم ، ثم تضرب وتخفق ويستخرج منها عظام الدجاج ، وتقدم في أطباق مثل الهريس والعصيدة .
المضروبة
وهي أكلة تتكون من الرز المطبوخ بالسمك وتضرب مثل الهريس وتوضع في أطباق .
الخبيص
وهي من الرز المطحون المحموس وبودرة طحين القمح يضاف إليها الدبس والسكر تطبخ على النار وهي من الأكلات السريعة .
الخبز الخمير
وهو من الطحين يضاف إليه البيض والخميرة ويعجن ويستغرق عجنه ساعات حتى يختمر .
الخبز الكب
وسمي الكب لأنه يكب على المخبز ، ويقلب على وجهه حتى ينضج ويصبح له فتحات
الخبز المحلى
يضاف إليه البيض والسكر والدهن الخالص ويتميز بمذاقه الحلو ويكون على طريقة الخبز الرقاق ، وسمي بالرقاق لأنه رقيق والمحلى لأنه حلو ، وكلاهما يبسط على مساحة المخبز بواسطة خوصة من النخل الخضراء تساعد على بسط عجين الخبز على المخبز وهو الأداة المعدة لطهي الخبز
اللقيمات
وهي أقراص صغيرة مستديرة تشبه خف الحوار " ابن الناقة الصغير " تعمل بالدهن والعسل والدبس .
النشاء
وهي أكله تسمى النشا ، تتكون من بودرة النشا يضاف إليها السكر وتكون مثل " الجلي " وهي تعد من الحلويات
الساقو
وهي مادة حبوب الساقو الصغيرة والمستديرة تحلى بالسكر
الغرني
ويعمل من الحليب وبودرة الساقو أو الطحين ويغلب عليه الحليب
الخنفروش
ويعمل بالسكر والبيض والطحين ويكون على طريقة الكيك
القرص المحموس
الذي يطهى على الجمر بحيث يوضع على الجمر ثم يقلب على الجهتين ثم ينفض ما علق به ثم يبث ، ويضاف إليه السكر والدهن ويسمى القرص المحموس المبثوث .
البثيث
يتكون من بودرة الرز أو الحنطة والتمر ، يحمس ويقلى ثم يضاف إليه التمر والدهن ويخلط الجميع مع بعضه بعضا ، وهذه الأكلة ترافق القناص والمسافر والغواص ، وهي لا تتأثر ولا تفسد إلا بعد مدة طويلة .
البلاليط
وتحضر من العجين الذي يطلق عليه اسم " الشعيرية " تطبخ بالماء ثم يضاف لها السكر
منتوجات الألبان
وأما عن منتوجات الألبان التي تستحضر من البقر والغنم والماعز والجمال تسمى حليبا .
وقد تضاف إليه مادة تسمى " روب " لبنا ثم يخض الروب في إناء من جلد الماعز ويستخرج منه اللبن ودهن الزبد ثم يطبخ اللبن على النار حتى يتجمد ويعمل منه ما يسمى " الشامي ، الكامي " الذي يوضع بأطباق صغيرة ويضاف إليه الدهن الخالص ، ويعمل أيضا " اليقط " وهي قطع صغيرة مستديرة وهي من الأغذية الطويلة المدى التي تؤكل مع التمر في السفن .
وأما الزبد فيجمع ويذوب ويضاف إليه مادة من السنوت والكركم حتى تعطيه رائحة زكية ويعمل منه الدهون الذوابة ، ويسمى بدهن البدور أيضا وهذه المواد من الألبان كانت تسوق وتعد من أهم وسائل الحساب والرزق .
التمر والدبس
عندما يرص التمر يستخرج منه ما يسمى " بالدبس " وهي المادة السائلة منه ، وعندما يصبح التمر قديما يسمى " حولي " وعندما يتأثر التمر بطول المدة يسمى " خندريس " لأنه مضى عليه مدة طويلة ولم يؤكل ، وعندما يجف يسمى " الحشف " فلا يؤكل ولكن يأكله الحيوان .
وأما " الشيص " من التمر فهو الطلع الرديء الناقص أو الزائد من اللقاح وهو مزودج وغير ناضج
الأسماك
عندما يملح يسمى " المالح " وعندما يجف السمك يسمى " الكسيف " وعندما يجف القاشع وتدق يسمى " السحناء " وتوضع في أكياس وعلب .
أما " العومة " فتجفف وتوضع في أكياس كبيرة وتباع وتستعمل علفا للماشية .
ما يقال عند فساد المأكولات
– يقال للعيش : " يوحر " أو معلق أي محترق أو مالح " مالح زيادة " .
– وأما الخبز يقال : " يقطن " أي أصبح به بقع مثل الفطر الأخضر والأسود .
– وأما الحبوب فيقال : تنخر أي يأكلها الدود .
– وأما التمر فيقال له : يسوس .
– وأما البيض فيقال له : يمرق .
– وأما اللحوم والأسماك فيقال لها : تخيس .
– وأما الخضار والفاكهة فيقال لها : تمرق ويتغير لونها .
– وأما الألبان فيقال لها : تحمض
والله يعطيج العافيه اختيه