تخطى إلى المحتوى

الإعجاز العلمي في سنة الحبيب المصطفى ., 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم..

أكرم الله رسوله الكريم..بالعديد من المعجزات..التي أبهرت العالم..

فإذا تأملنا سيرته ووقائع حياته…وجدنا الكثير الكثير من المعجزات التي لا نملك إلا أن نقول أمامها سبحان الله ماأعظم هذا الدين …وما أعظم نبيه الكريم..

(وماينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يُوحى)…

فإليكم بعض من هذه المعجزات..نقلتها لكم من مواقع عدة…لتحصل الفائدة بإذن الله…

الإعجاز العلمي في الذباب
الداء والدواء في الذباب

• قال صلى الله عليه وسلم :

( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي

الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب

سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه
أحمد وابن ماجه ..

• من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف

ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما

بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية

الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في

الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت

التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث ..

فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو

الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله

الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن

غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به ..وكاف في إبطال عملها..

كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع

الإنزيم تسمى (باكتر يوفاج )أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم أو عامل

الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في

الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي

تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية

لمن يرفض الحديث ..وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة

الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة.

• أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال

الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت

اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم

علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره

قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد

إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن ..

• المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبدالصمد
منقول للامانه والافاده

سبحان الله صدقت ياحبيبى يارسول الله

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.