تخطى إلى المحتوى

الاستقامة والثبات حتى الممات 2024.

  • بواسطة

واعبـــد ربــك حتـــى يـــأتيـــك اليقيـــن
هكذا يجب أن يكون العبد … مستمر على طاعة الله , ثابت على شرعه ,
مستقيم على دينه , لا يراوغ روغان الثعالب , يعبد الله في شهر دون شهر ,
أو في مكان دون آخر , لا … وألف لا ..!! بل يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام ….
قال تعالى: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَك.. }هود 112 ,
وقال :{ … فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ… }فصلت 6 .
*********
والآن بعد انتهاء صيام رمضان … فهناك صيام النوافل :
( كالست من شوال ) , ( والاثنين , الخميس ) ,( والثلاثة الأيام البيض ) ،
( وعاشوراء ) , ( وعرفه ) , وغيرها .
**********
وبعد انتهاء قيام رمضان , فقيام الليل مشروع في كل ليله :
وهو سنة مؤكدة حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها بقوله
:
" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومقربة إلى ربكم ،
ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم مطردة للداء عن الجسد "
رواه الترمذي وأحمد .
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل "،
وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، ولم يتركه سفراً ولا حضراً ،
وقام صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتى تفطّرت قدماه ،
فقيل له في ذلك فقال :
" أفلا أكون عبداً شكوراً "متفق عليه .

وقال الحسن : ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ، ونفقة المال ،
فقيل له : ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً ؟ قال :
لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره .
اجتناب الذنوب والمعاصي : فإذا أراد المسلم أن يكون مما ينال شرف مناجاة الله تعالى ،
والأنس بذكره في ظلم الليل ، فليحذر الذنوب ، فإنه لا يُوفّق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي .
قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟
فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ،
فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
وقال رجل للحسن البصري : يا أبا سعيد : إني أبِيت معافى ، وأحب قيام الليل ،
وأعِدّ طهوري ، فما بالي لا أقوم ؟ فقال الحسن : ذنوبك قيدتْك .
وقال رحمه الله : إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار .
وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل ، وصيام النهار ،
فأعلم أنك محروم مكبّل ، كبلتك خطيئتك
وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى ، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية ،
وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات ، ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش .
ولذا كان قيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة ، وسمات النفوس الكبيرة ،
وقد مدحهم الله وميزهم عن غيرهم بقوله تعالى :
( أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) .
************

والآن بعد أن انتهت ( زكاة الفطر ),فهناك الزكاة المفروضة ,
وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة .
************
وقرأه القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان: بل هي في كل وقت .
وهكذا …. فالأعمال ألصالحه في كل وقت وكل زمان …..
فاجتهدوا إخوتي في الله في الطاعات …. وإياكم والكسل والفتور .
فالله … الله في الاستقامة والثبات على الدين في كل حين
فلا تدروا متى يلقاكم ملك الموت فاحذروا أن يأتيكم وأنتم على معصية .

**************
من مواضيعي

يـزآاج الله خيـر ع الموضوع

يزاج الله خير حبيبتي

نحن بحاجة هالمواضيع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع ـيميه خليجية
يـزآاج الله خيـر ع الموضوع

ويزاج خيرا يالغالية

اللهم اجعل علينا صلاة قوم ابرار يقومون
الليل ويصومون النهار ليسوا بآثمة
ولا فجار ، يزاج الله خير
عزيزتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسة المرر خليجية
اللهم اجعل علينا صلاة قوم ابرار يقومون
الليل ويصومون النهار ليسوا بآثمة
ولا فجار ، يزاج الله خير
عزيزتي

اللهم آمين
ويزاج خيرا ع مرورج العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.