تخطى إلى المحتوى

«التربية»: أول أيام الدراسة «مفتوح» للطلاب وأسرهم 2024.

«التربية»: أول أيام الدراسة «مفتوح» للطلاب وأسرهم

——————————————————————————–

قررت وزارة التربية والتعليم تخصيص اليوم الدراسي الأول لطلبة المدارس الحكومية في جميع المناطق التعليمية في الدولة ليكون يوماً مفتوحاً، يتضمن البرامج والأنشطة التثقيفية المختلفة من ضمنها الوقاية من أنفلونزا الخنازير وكيفية التعامل مع المرض، وذلك بمشاركة الطلاب وأسرهم، بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية تحت شعار «مرحباً مدرستي»، وذلك في مبادرة غير مسبوقة عن الشكل التقليدي لبدء الدوام المدرسي الذي يقتصر على تسليم الكتب الدراسية.

وقال وزير التربية والتعليم حميد القطامي، خلال مؤتمر صحافي أمس، عقد في مبنى الوزارة، إن «المبادرة تأتي في سياق ربط المدرسة مع المجتمع منذ اليوم الدراسي الأول، وذلك لترسيخ علاقة وثيقة بين المدرسة وأسر الطلاب ومختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وبهدف ربط إدارة المدرسة مع مختلف شرائح المجتمع».

وأضاف أن «المبادرة تهدف إلى غرس قيم التعلم وحب الدراسة لدى الطلاب»، مشيراً إلى أن أجندة التطوير التي تحملها الوزارة تتطلب الخروج عن الصورة التقليدية للمدرسة، وجعلها مؤسسة تربوية تعليمية أشد التصاقاً بالمجتمع المحلي ومرتبطة أساساً بمنزل الطالب، إلى جانب مواكبتها مقتضيات العصر بمناهج متطورة ووسائل تدريس حديثة، ومعلم كفؤ وإدارة ذات أداء تعليمي مرتفع المستوى.

وأكد أن «الوزارة بالتعاون مع إدارات المناطق التعليمية والمدارس ستبدأ مع مطلع العام الدراسي الجديد أولى خطوات انفتاح المدرسة على المجتمع المحيط بها، وستضع من الآليات والبرامج ما يسهم مباشرة في سد الهوة الموجودة بين المنزل والمدرسة، مستفيدة في ذلك من تجارب ناجحة لبعض المدارس التي استطاعت بإدارتها الواعية بناء جسور مباشرة مع المؤسسات المحلية والمجتمع المحيط بها».

وأشار إلى أنه لمس عن كثب العديد من مبادرات الميدان التربوي الناجحة في مجالات مختلفة، وهو ما يدفع وزارة التربية إلى العمل على تقنين بعض الأمور والإجراءات التي تساعد في تعميم التجارب التي ثبتت فاعليتها وأهميتها للطالب، كما يدفع في الوقت نفسه إلى تعزيز التوجهات الإيجابية للميدان التربوي بمبادرات مصاحبة من الوزارة، ولاسيما تلك التي تخرج المدرسة عن شكلها التقليدي.

وتابع «لا ينبغي أن يمر اليوم الأول لدوام الطلبة بأسلوبه التقليدي المعروف والمقتصر على تسليم الكتب وجداول الحصص، فالطالب بحاجة لمن يستقبله بصورة مغايرة تحفزه على التعلم والتفوق».

كما أشار إلى أن المدرسة والبيت بحاجة إلى منظومة تعارف مختلفة، تؤسس لتواصل مستمر بين الإدارة المدرسية وأسر الطلاب، معتبراً ذلك من الأهداف الرئيسة للمشروع التي ينطوي على فكرة تنظيم أنشطة متنوعة في اليوم الأول يشارك فيها الطالب وأسرته والمعلم ومدير المدرسة.

ومن جهتها قالت مديرة إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة كنيز العبدولي، إن «المشروع يستهدف جميع الطلاب في المراحل الدراسية من خلال عقد اللقاءات مع الطلاب وأسرهم لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة للطلبة منذ بداية العام الدراسي لتعزيز روح الانتماء للمدرسة».

وأضافت أن من أهداف المشروع إعطاء انطباع جيد عن المدرسة في ذهن الطلبة وأسرهم، وتعزيز مفهوم المواطنة والقيم عند الطلبة، وتوثيق العلاقة بين ولي الأمر والمدرسة من جانب وبين الطالب والمدرسة من جانب آخر.

وأوضحت أن تقديم الإرشاد الأسري يهدف إلى تعزيز دور أسر الطلاب في متابعة الانضباط السلوكي والمستوى التحصيلي للأبناء، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على وضع اللمسات الأخيرة للائحة سلوك الطلاب في المدراس الحكومية.

ولفتت العبدولي إلى أن اليوم المفتوح يهدف إلى تدعيم العلاقات الاجتماعية بين المعلمين القدامى والجدد وإيجاد مناخ إيجابي من الألفة والتعاون بين الهيئة التعليمية والإدارية.

وتابعت أنه يتعين على كل إدارة مدرسة إعداد خطة مسبقة تحتوي على فعاليات متنوعة تحقق الأهداف المشروعة.

وأشارت إلى أن الخطة الخاصة برياض الأطفال والحلقة الأولى تقوم على وضع نشاط ترفيهي محبب للطلاب مثل (شخصية كرتونية، وتوزيع الهدايا الرمزية والحلوى).

وعن طلاب الحلقة الثانية والتعليم الثانوي ذكرت العبدولي أن «إدارة المدرسة ستعمل على استضافة شخصية مجتمعية (بارزة ومؤثرة، ذات أنشطة في مجال الخدمة المجتمعية، ولديها لقدرة على الإقناع والتواصل، وأن تكون قريبة من اهتمامات الطلبة، وإضافة إلى تعريف الطلبة وأسرهم بمعلميهم».

ولفتت إلى أنه سيتم تقديم عرض لأسر الطلاب عن المدرسة وفعالياتها وإنجازاتها ومرافقها وهيئتها التعليمية والإدارية، إضافة إلى صنع مفكرة للطالب، تشمل التقويم المدرسي والمعلومات وأهم الإرشادات التربوية التي تتضمن لوائح وقوانين المدرسة التي ينبغي لأسر الطلاب وأبنائهم التعرف إليها.

وفي السياق نفسه أشارت العبدولي إلى أنه سيتم إقامة معرض أكاديمي في كل مدرسة، يضم جميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية للتعريف بأسر الطلاب وتقديم الإرشاد الأكاديمي لهم حول كيفية مساعدة الطلاب على تحسين مستوياتهم الدراسية، والإجابة عن تساؤلاتهم فيما يتعلق بالعملية التعليمية داخل المدرسة.

الامارت اليوم ..

يس

هذآ الخبر الحلووووووووو

حلآته يوم مفتوح وسوآلف وانشطة

ههههه مو كأني ثآنوية عآمة

يسلمو الغلآ

فكرة حلوه

أنا حالياً مدرّسة وللآن عندي فكرة مب حلوة عن أول يوم دراسي !!
يمكن بسبب الروتين وهذا شي كنا نعاني منه ونحن طالبات أو يمكن بسبب ملل أول يوم
لأن مافي دراسة عادةً واستلام الكتب والتفكير في هم التجليد والبدء بالتحضير
بصراحة خطوة تنم عن بداية جيدة لسير السنة الدراسية القادمة
الله يعين ويوفق الجميع

والله يعينكم

الله يعينا بس

لول لازم ما يسمونه يوم مفتوح هع لازم يسمونه يوم المحاضرات
لانه الصراحه نحنا كل اول يوم فل دراسه يكون عنا شرات اليوم المفتوح
يعني ماشي دراسه بس تسليم الكتب ^^

ييسلموو الغلا على الخبر..ّ!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.