هذه المحبة مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد ، كما أنها القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله، ولا يُتصور تحقق هذه الغايات إذا كانت المحبة حبيسة داخل صدور الآباء والأمهات ، نعم هي موجودة وقوية لكنهم لا يظهرونها للأبناء ولا يعبّرون عنها قولا أو فعلا مما يضعف جسور الارتباط بين الابن وأسرته ، ويفوت على الطرفين الاستمتاع بهذه العاطفة الرائعة!
وسائل للتعبير عن حب الأبناء
إن كان البعض يرى أن وسائل التعبير عن الحب للأبناء قاصرة على : كلمة الحب ، نظرة الحب ، ضمة الحب، بسمة الحب، لقمة الحب، إلا أننا نذّكر هنا بوسائل أخرى مؤثرة وجيدة التوصيل لرسائل الحب من الآباء لفلذات أكبادهم :
· ابْنِ داخلهم الثقة في النفس ، بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.
· علّم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدلا من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متسخ وغير "مهندم"، قل له : " يبدو أنك قضيت وقتنا ممتعا في اللعب اليوم… أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إٍلى هذه الدرجة من الاتساخ!".
· اقض بعض وقتك مع أبنائك كلٌ على حدة، سواء تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أو تمارسان معا رياضة المشي ، المهم أن تشعرهم أنك تقدر كل واحد منهم.
· احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم اليوم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلانا حصل على درجة جيدة في الامتحان.أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوك جيد في الأمانة أو البر ، حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته ، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط ، حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير ، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئا رمزيا ، حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا.
· اندمج مع أطفالك في اللعب وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.
· اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرسيهم وأصدقاءهم ، حتى لا تسألهم عندما يعودون " ماذا فعلتم اليوم" ولكن اسأل " ما ذا فعلت مع زميلك فلان ؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟ " فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.
· عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك ، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر ، ولكن أعطه كل تركيزك ، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوري الواضح لطفلك حين يحدثك إيداع جديد مضاف لرصيدك في " بنك" الحب لديه.
· شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احك لهم أيضا ما حدث لك.
· اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع ، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون ، أو ضعها في حقائبهم المدرسية ، حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
· عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة بريئة مثلهم ، علقها في مكان خاص في البيت ، وأشعرهم أنك تفتخر بها.
· اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك ، ولا يعلمها أحد سواكما.
· حاول أن تبدأ يوما جديدا كلما طلعت الشمس ، تنسى فيه كل أخطاء الماضي ، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.
· احضن أولادك وقبّلهم وقل لهم كل يوم إنك تحبهم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغارا كانوا أو بالغين ، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
· ابتكر أفكارا لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاصا بتبادل رسائل المحبة والشكر، كما يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم.
· تذكر أن حب الوالدين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظيا بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول " أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان" وأيضا لا نقول " لن أحبك إذا فعلت كذا " ، إننا بذلك نزعزع أمانهم النفسي الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم ، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي الطاعة والالتزام والتضحية.
· عبّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية ، وذلك بأن تهتم برأيه ، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدّر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة ، ومحترم فيها، وأنكم جميعا تفهمونه وتقدّرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضا أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ خاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.
وحبيت أعلق على بعض النقاط إلي الأمهات يسونها ويغلطن فيها
· ابْنِ داخلهم الثقة في النفس ، بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.
عاده الأمهات ما تهتم لمجهود الطفل بدراسته وتفاعله في الحفظ والمذاكره معاها ..
ينصب أهتمامها للعلامه إلي حصل عليها ,, ما تمسك الطفل وتقوله أنته درست عدل وسويت إلي عليك وأن شاء الله في المره اليايه بتيب أحسن من جذيه وأنته بذلت مجهود رائع .
بالعكس أتم أطيح فيه وتصرخ عليه ليش ما يبت علامه وأنا درستك وضيعت من وقت أخوانك وأنته وأنته ,,, وهذا سبحان الله كفيل بأحباط الطفل ويحسسه بالعجز .
· علّم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدلا من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متسخ وغير "مهندم"، قل له : " يبدو أنك قضيت وقتنا ممتعا في اللعب اليوم… أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إٍلى هذه الدرجة من الاتساخ!".
في هاي النقطه بالذات … يوم تشوف ولدها أو بنتها جذيه يالله على هالياهل شو بيصيرله
نهاية العالم
تمسكه وتلعن سلسفيل إلي يابه ليش وصخت عمرك وليش شقيت أثيابك وليش وليش وكم مره قايلتلك وهمها الناس شو بيقولون عن ولدها أو بنتها لو شافوه خايس .
الله يهدي الأمهات همها الناس وشو بيقولون والثياب إلي بهاذيج الحجيه ,, ما همها ولدها وشو المتعه إلي حصلها من هاللعب
وعلى قولت الدكتور أبراهيم محمد لخليفي ( ولد الهبله يعيش ) ويقصد أنه يكون جرب كل شي في الحياة من يوم صغير ولين ما يكبر وتكون شخصيه قويه ,,وبعد هالحريه في حدود.
أما إلي يكون تحت أمه لا تروح ولا تلعب وتوصخ ولا تاكل هذا إلي يكبر ما تعلم غير الأوامر وتكون شخصيته ضغيفه .
فياأمهات خلن أعيالكم على راحتهم يعيشون طفولتهم طبيعيه في حدودنا مش مع قيودنا .
· اندمج مع أطفالك في اللعب وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.
أهنيه ماشاء الله الخدامات ما خذين هذا الدور ,, إلا من رحم ربي
· شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احك لهم أيضا ما حدث لك.
وبعد هنيه الخدامات مسيطرات على الوضع والأم بس تبا تفتك من حشرة أعيالها ,,, وتلقين الياهل أهنيه تعلم أشياء خاطئه في الأكل ومنها عدم ذكر الله وأذا ترك شي من الأكل تخليه فابعدها يتعود مثلاً ما ياكل السمج لكثرة لعظام أو اللحم ويتعود على أكل نوع واحد مثل الدياي ,, تلقين الطفل يكبر وهو مايعرف يسمي أو أنواع السمج أو أسامي الأكلات .. وأشياء يطول شرحها .
· اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع ، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون ، أو ضعها في حقائبهم المدرسية ، حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
هاذي طريقه بنتي سوتها معايه وقامت تكتبها إليه على النوت إلي يطلع على الديسكتوب وكانت لفته حلوه منها يوم تكون في المدرسه وأسعدتني فيها وقمت أرد عليها .. وتكتبلي حتى على الفيتامينات إلي أكلهن للحمل فاتخيلي سعادتي أشقد.
فاقمت أبادلها هالشي وكانت فكره رائعه,, أتمنى من الأمهات أنهن يسونها .
· اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك ، ولا يعلمها أحد سواكما.
هاذي وايد أعجبتني وأن شاء الله بسويها مع بنوتي ,, وشاكره لج عليها .
· حاول أن تبدأ يوما جديدا كلما طلعت الشمس ، تنسى فيه كل أخطاء الماضي ، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.
أهنيه بعض الأمها الله يهديهن يحرمن أعيالهن من ضمة صدرها يوم يصبحون علشان يحسسون أعيلهم بغلطهم .. خلاص عقبناهم يوم غلطتهم
ويوم يصبح علينا يوم يديد نحضنهم ونقولهم أنا أحب فلان أسم الولد بس ما أحب أفعال أفلان واليوم أنا أكيده أنك بتكون أحسن عن البارحه وبتثبتلي هذا بفعلك اليوم لاني أعرف ولدي الشاطر أو أعرف بنتي الحلوه .
· ابتكر أفكارا لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاصا بتبادل رسائل المحبة والشكر، كما يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم.
وهاذي فكره رائعه عزيزتي .
· تذكر أن حب الوالدين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظيا بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول " أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان" وأيضا لا نقول " لن أحبك إذا فعلت كذا " ، إننا بذلك نزعزع أمانهم النفسي الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم ، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي الطاعة والالتزام والتضحية.
ألحين عزيزتي صار حبنا للطفل مشروط بدليل
أنك لو نجحت بيبلك هديه
ولو صليت بيبلك هديه
ولو كنت شاطر في تصرفاتك بيبلك هديه
ولو ,, ولو ,, ولو .
والغلط أنك تربي أعيالك على كلمة لو يعني الحب المشروط ولو ما نفذ شو بتكون ديتها عند الطفل شي بسيط أنهم ما بيبولي الهديه .
· عبّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية ، وذلك بأن تهتم برأيه ، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدّر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة ، ومحترم فيها، وأنكم جميعا تفهمونه وتقدّرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضا أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ خاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.
أهنيه في نقطه مهمه هو أعتذار الأم أو الأب للطفل أذا هم غلطوا معاه بكلمه أو فعل
معظم الأهالي ما يعتذرون للطفل بأعتقادهم أنهم بينزلون من قدرهم مع أعيالهم !!
بل بالعكس خواتي أهنيه تعلم ولدك أو بنتك أن الخطاً خطاً ما يعرف كبير وصغير ويتعلم أن الأنسان مش معصوم من الخطاً وسبحان الله يغفر ويسامح فما بال الأنسان ..فااا بيكبر الولد على طبع والديه .
هاذا تعليقي البسيط مش لأنتقاد بعض الأمهات ولكن لأفتح بصيرتهن لا أكثر
والكل خير وبركه .. بس سبحان الله تغيب عنهن بعض الأوقات .
تحياتي لج عزيزتي .
روووعه
حلو موضوعج
مشكورة أختي