حذرت طبيبة مصرية من أن تقرحات اللثة ووجود جيوب بكتيرية بالفم قد يؤدي إلى الولادة المبكرة للحامل حيث ان هذه البكتريا تخرج سمومها إلى تيار الدم مما يرفع مستوي الادرنالين به والذي يحدث عدة انقباضات متكررة بعضلات الرحم، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة. وأوضحت الدكتورة شيماء محمد سعيد طبيبة أسنان مصرية، وفقا لصحيفة "الجمهورية"، أن الولادة المبكرة تمثل أحياناً خطرا على الجنين، ونصحت الحامل بالعناية بأسنانها والمتابعة بصفة دورية.
وكانتدراسة في جامعة نيويورك نشرت في مجلة Journal of Periodontology أن بعض أنواع بكتيريا الفم قد تكون مرتبطة بالولادة المبكرة بالإضافة إلى نقص وزن المولود. وقد جاء في دراسات سابقة أن مرض اللثة والأسنان قد يساهم في حدوث الولادة المبكرة وولادة أطفال ناقصي الوزن.
وقد قيّم الباحثون مستويات البكتيريا في لعاب 297 من الحوامل في الثلث الأخير من الحمل، ووُجد أن مستويات عالية من بكتيريا أكتينوميسس نيسلوندي النوع الثاني Actinomyces naeslundii Genospecies2 قد ارتبطت بنقص وزن الجنين والولادة المبكرة، بينما ارتبط ارتفاع مستويات بكتيريا اللبن لاكتوباسيللس كاسي Lactobacillus casei بالحمل والولادة الطبيعي وبزيادة وزن المولود.
يقول الباحثون إن نقص وزن المولود، وولادته المبكرة تتطابق مع النظرية التي تقول إن بكتيريا الفم والأجسام المناعية التي يشكلها الجهاز المناعي ضد هذه البكتيريا قد تعبر إلى وسط الرحم مع مجرى الدم، الأمر الذي قد يؤثر على عملية الولادة.
بينما تفرز بكتيريا اللبن أحماضاً تحافظ على حموضة المهبل (أقل من 4.5) وتمنع نمو أنواع ضارة من البكتيريا المتهمة بارتباطها بالولادة المبكرة ونقص وزن المولود.
الملفت للنظر في هذه الدراسة أنها أظهرت: أن ارتفاع كمية بكتيريا الفم الضارة بما يعادل عشرة أضعاف الكمية العادية يصاحبه نقص في وزن المولود بما يعادل 60 جراماً، كما يصاحبه كذلك نقص في مدة الحمل بما يعادل 0.17 من الأسبوع، بينما أدت زيادة كمية بكتيريا اللبن في الفم ضعفاً واحداً، إلى زيادة في وزن المولود بما يعادل 42 جراماً و0.13 أسبوع زيادة في مدة الحمل.
بسأل دكتورتي عشان اطمن
يعطيج العافيه الغاليه ..