ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع أنه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص فجائه
الشيطان و قال له ياإمام أعاهدك أني لن أوسوس لك أبدا و لن أمرك بمعصيه و لكن
بشرط أن لا تدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه أحد … فقال الإمام كلا سأعلمه كل من
قابلت و افعل ماشئت ……
هل تريدي معرفة هاذا الدعاء ؟؟
كان يدعوا فيقول :
اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا …… يرانا هو و قبيله من حيث لا نراهم ……
اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك …. و قنطه منا كما قنطته من عفوك …… و باعد
بيننا و بينه كما باعدت بينه و بين رحمتك و جنتك
ادعوا بهذا الدعاء و ساعدوا على نشره
فميزان حسناتج ان شاءالله …^^
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أورد هذه الحكاية الإمام الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين"، ولا يمكننا أن نحكم بصحتها أو
ضعفها، لعدم وقوفنا على سند لها، لكن الدعاء المذكور لا بأس به، لصحة معناه، وأما التعاون على
نشره بين الناس، فنرى أن التعاون على نشر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح أولى
بذلك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية. رواه البخاري.
ففي الاشتغال بهذا شغل عما سواه.
والله أعلم.
ونقلاً عن منتدى أهل الحديث
والمشرف عليه : عبدالرحمن الفقيه وفقه الله
في ميزان حسناتج …