يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة.. فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".. فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.. فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان كما قال صلى الله عليه وسلم: "تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان"
اللهم بلغنا ليلة القدر وأرزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديده اللهم اعتق رقابنا من النار آآآآآآمين يا رب …
دعوتكم لي والى جميع بنات المسلمين بازواج والذرية الصالحة يارب يارب يارب
وجزاك الله خيرا
وضع اناء به ماء في الفناء فتشرب منه الطيور وغيرها من الحيوانات
نثر الحبوب والارز والخبز المفتت ونثره للطيور
وممكن شحن الموبايل بمبلغ 100 او 200 ع حسب المقدرة والاستطاعة
وكل ليلة نتصدق بمبلغ 10 او 20 – ع حسب المقدرة – ونرسلها عن طريق الرسائل النصية القصيرة لبعض المشاريع
الخيرية
والدال ع الخير كفاعله
إضافة من موقع اسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فرمضان شهر التنافس في الخيرات والتزود من الطاعات، وفيه تعظم الأجور وترفع الدرجات، والصدقة من أهم العبادات التي ينبغي على المسلم أن يكون له منها نصيب في هذا الشهر، وهي في رمضان أفضل منها في غيره، فقد أخرج الترمذي من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصدقة صدقة في رمضان.
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
فإكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة في هذا الشهر دليل واضح على أنها فيه أفضل منها في غيره.
والله أعلم