السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
&&&….المرأة المجهولة في حياة الرجل المتزوج….&&&
عندما قررت كتابة الموضوع كنت قد وضعت لها ألف حساب وحساب لما سيصادفني من بعدها من الإنتقادات لا أول ولا تالي لها…
ولكنني فضلت الإقدام في ما سأقوم به والله المعين على كل حال…
الموضوع وكما هو واضح من العنوان. يخص الرجال المتزوجون. وهو الرجل الذي قرر الزواج وبناء الأسرة وكيف ما تم الزواج. ففي النهاية تزوج واستقر مع إمرأة وأصبحت في ذمته. وبعد الإنتهاء من ترتيبات الزواج وتلك الإنفعالات التي سيطرت عليه حتى تكون زوجته بين يديه. يكتشف كل منهما من هو هذا الشخص الذي أقترن به. ليصطدما بكل ما يراه في شخصية الآخر.. وفي النهاية يستسلم كلاهما بالنصيب الذي قد إرتضاه في البداية ..
فئة من هؤلاء الرجال المتزوجون يتقبلون تلك المرأة ويرضون بما قسمه الله لهم ويبدأ ببناء الأسرة وإنجاب الأطفال .. ليتعود كل منهما على الآخر ويصبح الأمر عادياً في ظل روتين الحياة…ولكن تدخل في حياته إمرأة تقلب كيانه و يراها بنظرة الحنين للماضي ويقول في نفسه ..أين كنتِ قبل أن أصبح على ما أنا فيه.. ولكنه يتمالك نفسه لينفض عنه كل ما يخالجه من الشعور والحسرة على حياته الزوجية المملة.. ويتيقن بداخله وبروح ترتضي بما رزقه الله بأن هذا هو قدره . ومنهم من يملك المقدرة ليتزوجها ويبدأ حياة جديدة مع من إرتضاها زوجة صالحة له.. برغم المشاكل التي تزداد يوماً بعد يوم من زوجته الأولى…إلا أنه يملك من الصبر منجماً لصفاء قلبه ومحاولته العدل بينهما … وتمر الأيام والسنين لتهدأ الأمور قليلاً وليعتاد كل الأطراف على الحياة الأسرية …ومنهم من يقوم بخطوة جريئة ليتزوج منها سراً ويعيش تحت غطاء الخوف من إنفضاح أمره عند زوجته وأسرته برغم رضاءه بالواقع الذي يعيشه.. أو يستمر بالعلاقة السرية مع تلك الفتاة أو السيدة ويتخذها صديقة له أو حتى خليلة.. وعندها يعيش حياة مزدوجة نصفه شرعي ونصفه الآخر يعمه الفوضى.
وهناك فئة من الرجال ومتزوجون من نساء سليطات اللسان وقاسية بشدة أو حتى غيورات بشكل وتجده يجاهد نفسه يومياً حتى يخرج من البيت حياً لكونه يعيش في قفص مع لبؤة شرسة …لا يتوقف لسانها عند أي حد. ويصادف في حياته إمرأة تجذبه بهدوئها وحسن أخلاقها وكل الصفات التي يتمناها في سيدة أحلامه فتجده يتعلق بها أشد التعلق ويتمسك بها ويسارع لتلبية طلباتها برغم إنها مجرد إمرأة غريبة عنه ولكنه وجد الحب والحنان لديها فتجده أصبح كالطفل يحن لحنان أمه…فتجد من هؤلاء الرجال عنده الإستطاعة فيتزوجها ويتحمل غضب زوجته وغيره من المشكلات ولكنه بالنهاية يعيش سعيداً في حياته مع زوجته الجديدة ويصم أذنيه عن مناوشات زوجته الأولى ..ومنهم من لا يجد الشجاعة للزواج خوفاً من النتائج التي يعلمها مسبقاً ..لذا تجده إما يتزوج سيدة أحلامه بالسر أو يتخذها صديقة وخليلة . ويشعر بالسعادة برغم السرية التي يغلفها على حياته إلا أنه أرتضى ذلك برغم عدم شرعية العلاقة التي هو فيها.
وهناك فئة من الرجال يعيشون قصة حب فترة من عمرهم ويتزوجون من فتاة أحلامه ليعيشا في سعادة غامرة …وتمر السنوات ليدخل الملل الزوجي في حياتهما لانشغال الزوجة بتربية الأطفال أو بعملها أو بأي شيء آخر.. وهو منشغل في عمله وصحبة الأصدقاء أو السفر.. وتدخل في حياته بالصدفة فتاة تقلب كيانه وتنسيه حياته الزوجية ويعيش معها الجو الرومانسي مرة أخرى كأنه يعيد شريط الماضي أيام الحب والهيام مع من كان يحبها وأصبحت الآن زوجته وأم أطفاله. ويعيش الدور الذي إرتضاه لنفسه وقد نسى كل شيء في ما يتعلق بحياته الأسرية.. وها هو الآن سعيداً ويصرف ما في الجيب لفتاته.. منهم من يطلب الزواج منها لمقدرته المالية وتحمله الحياة الزوجية الجديدة ..فيتزوجها …ولكن منهم من لا يستطيع أن يملك الشجاعة لفعل ذلك فيقنع فتاته بإبقاء العلاقة سرية قدر ما كان ولو بالزواج سراً أو حتى أن يظلا معاً كما هما دون زواج وهذا برأيه أفضل بكثير دون إي التزام من جانبهما حتى ما شعرت الفتاة برغبتها في فسخ العلاقة بينهما فهي ستكون حرة بذلك..
والفئة التي سأتحدث عنها ..فئة عجيبة بصراحة…تقول ما لا تفعل…
يتزوج الرجل من إمرأة ويفرد شنباته عليها على الروحة والجية يزمجر عليها إن تمردت عن قوانينه أو أظهرت شيء من ممانعة أو محاولة نقاشه فتجده يذكرها بأنه رجل البيت وأنه غيور و.. و.. إلخ.
ولكن تجد منهم من عيونه الزائغة يمين يسار على نساء العالم أجمعين فتجده في داخله يذوب ضعفاً ولكنه يتحامل على نفسه ويتخذ مظهر القوي.. ويشاء القدر أن يسوق في طريقه فتاة تجعل قلبه يتقطع شوقاً لها فتجده يلهث وراءها ويصبح كالهر الصغير بين يديها تقلبه كيف ما تشاء ..ويستغرب هو من نفسه أين ذهب شدته وقسوته .. أصبح ضعيفاً أمامها ولا يستطيع السيطرة على مشاعره التي تجرفه نحوها بشكل لا يصدق.. ويعيش الدورين بشكل جيد. عند زوجته شخصيته الحقيقية الجامدة القاسية.. وعند فتاته بكل ما يوصف من ضعف وخضوع وخنوع لتلك الحواء.. ونرجع ونقول.. منهم من يتزوجها إما يعلن زواجه الثاني أو سراً…أو حتى يعيش معها مثل بقية الرجال المتزوجون.. صديقة أو خليلة لا تفرق عندهم..
وفئة من الرجال المتزوجون لا تهمهم المرأة من تكون زوجة أو صديقة أو خليلة.. بل هي مجرد إمرأة تعيش معه وتهتم به وتشبع رغباته ولا يبالي البحث عن ذاتها وكيانها وعن ما تحبه وما تكرهه عن إنسانيتها ..فتجده يعدد العلاقات ولا يتوقف عند حد معين أو غيره…ويعتبر زوجته سيدة منزلها ودورها يقتصر على تربية الأطفال وتلبية حاجاته ..وكونه رجل له الحق في العيش كيف ما يشاء من غير حسيب ولا رقيب ..وممنوع منعاً بتاتاً من زوجته أن تسأله عن حياته الشخصية ..يستقل بذاته ..الأنانية تملأه وهو لا يشعر بذلك. حتى الفتاة التي تدخل حياته يتخذها صديقة أو خليلة يتصرف معها مثلما يتصرف مع زوجته ..لا تسألي.. لا تتدخلي.. إلخ
وطبعاً القائمة تطول بنوعية الفئات من الرجال المتزوجون. وكل منهم بشخصيته وصفاته المتعددة.. إلخ
ختام مقالي هذا..
أجد أن الرجل المتزوج يعيش حياته طبيعية على ما خلقه الله من صفات الشخصية وأسلوب إدارته لحياته الزوجية ..ومشاعره لزوجته تكون واضحة لديه.. ولكن ذلك القلب الذي بين ضلوعه ..يخونه مرة ليقع أسير هوى الحب فينجرف خلفه وهو يعيش لحظات الرومانسية التي رسمها في عقله الباطني .. من حقه أن يعيش الجو الرومانسي أليس من البشر ؟؟ ومن حقه أن يتعلق قلبه بمن سلبت عقله وكيانه وهي من إستطاعت الإستماع إليه بإنصات شديد وتهتم بمشاعره وبمناسباته الإجتماعية تجدها تهديه أرق الهدايا فتجعل قلبه يطير فرحاً كالطفل الصغير.. وتجدها بقربه في حزنه وتخفف عنه كل ضيق وألم بإبتسامتها الجميلة وحنانها الذي تغمره به حتى ينسى هموم الدنيا ويشعر بأن الدنيا ما زالت بخير..
هذه المرأة التي سيطرت على كيانه وعقله وقلبه ..أليس من الجدير أن تكوني مكانها أيتها الزوجة وليست كل زوجة طبعاً…
هذه المرأة أليست جديرة بأن يتزوجها الرجل المتزوج بعدما تعلق قلبه بها لتصبح زوجة شرعية له..
هذه المرأة أليست جديرة أن تقدر إنسانيتها أيها الرجل المتزوج ولا تهضم حقها في الإستقرار بالأنانية التي أنت فيها لتجعلها تعيش معك في علاقة حرمها رب السموات ..
هذه المرأة تمر في حياة الرجل المتزوج ..يريدها ويرغب بها ولكن كيف السبيل إليها ..على حساب من ..ولماذا كثرت القصص عن تلك المرأة المجهولة في حياة الزوج.. ما الذي قاد الزوج أن يبحث لها مكان في حياته لتزاحم قلبه مع زوجته وأطفاله.. من تلك المرأة التي تصبح خطراً على إمرأة مثلها وكل هذه المنافسة على قلب الرجل المتزوج..
كم أنت محظوظ أيها الرجل المتزوج ..كثرت النساء في حياتك اللاتي يتصارعن من أجلك.. ويبقى الأمر بين يديك.. أنت وضميرك.
بصراحة كثرت في مجتمعاتنا العربية ظاهرة المرأة المجهولة في حياة الرجل المتزوج.. والأدهى من ذلك الرجل المتزوج كيف يعرف يتقن الدور بشكل عجيب حتى لا تشعر الزوجة الغافلة عن أمره شيء.. عجيب أنت أيها الرجل المتزوج.
وأنا معج وكل كلامج أشوفه صح في صح والضحية هي الزوجة
ولكن ما تكلمتي الا في الفئة الخاينه من الرجال وفي فئة صادقة وماتخون ….
صدقينى ان فيه بيوت والحمدلله الحب فيهاا متجدد
ولا توجد بهاا مراه مجهوله
اضم صوتي للأخت الفاضلة .. من قال لك عزيزتي ان كل الرجال خونة!! وكل الزوجات غافلات.. هي فئة فقط وإن كانت منتشرة بشكل كبير.. ولكن وهناك الكثير من الرجال الأوفياء لزوجاتهم وأبناءهم.. الذي يجعل الرجل يصل لمرحلة الخيانه غالباً هو الملل الزوجي الذي يصيب كل علاقة زوجية بين فترة وأخرى.. القليل من التغيير وكسر الروتين يجدد الحب والعلاقة الجميلة بين الأزواج.. ثم ان طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل.. وعندما تتفهم المرأة احتياجات زوجها فلن يلتفت لخارج المنزل.. لأنه مشبع من الحلال وليس بحاجة للحرام..
أسلوبك في الكتابة جميل ماشاء الله.. أنصحك بكثرة القراءة والإطلاع والكتابة في قضايا تهم المجتمع .. ربي يوفقك..
اختي نور الدنيا كما عودتينا دايما في اغلب مواضيعج تنسين دور المرأة !! و تصورينها
دايمأ او غالبأ هي العشيقة بالحرام لا غير !!!!!!!
اقصد تصورين الزوجة هي المغلوبة و هي السبب بخيانة زوجها و العشيقة هي الست الكل !!
و الغريب بالموضوع انتي امرأة ؟!!
هالقسم محتاج لكثرة مواضيع عن كيفية التعامل و الاحترام المتبادل و ليس احباط الزوجات !!!!!
كفاية احباط و جعل الزوجات يتجهن للوسوسة و يشكن بازواجهن و هم ما عليهم غبار ..
غير ان الزوجات ييقرؤن مقالات عن الخيانات و يتأثرن بالذات ان كانوا ببداية الزواج
عزيزتي ناسية تذكرين هناك نساء ايضا بسسب اهمال ازواجهن يركضن لحضن رجال آخرين بالحرام !!!
طبعا الاثنين غلطانين و لكن واقع موجود …
نسيتي عزيزتي تضيفين ,,,حتى لو المقال كان منقول بامكاننا نضيف و نقلل فيه :
و هناك رجال ..رجّال بمعنى الكلمة ..محبين لعائلاتهم و معشوق زوجاتهم ..اوفياء يخافون ربهم فيهن ..
رغم كل المشاكل العادية و الرويتينية بحياة اغلب الازواج لو مب كلهم ..
ما يستغنون عن عشيقاتهم اللي هن
زوجاتهن بالحلال
و هالنوعية من الحب حتى لو صادف الفتور لفترة معينة ما يوصل للي تتكلمين عنه !!!!!!!!!!
ما يوصل للخيانة الجسدية و الزنا !!!!!!!!!!!
بالعكس يتجدد يوم بعد اليوم و تلقين حتى اللي ما كان ينطق بكلمة احبك
او كان ينطق ببداية الزواج و عقب تركها و هي تركتها بسبب المشاكل اللي قابل للحل.
الحب يعود و بشكل اقوى ..
مب كل الرجال خونة يا الغالية !
و مب كل رجل لديه امرأة مجهولة !!!!!!!!
وعدد هالرجال الاوفياء الراااائعين اللي يحسبون الف حساب
قبل ما يركضون لحضن امراة غير زوجتهم و بالحرام!!!! ليس بقليل الله يزيد و يبارك