مما يؤسف كثيرًا حال بعض الشباب -هداهم الله- مع الصلاة!
* بعضهم تركها وراءه ظهريًّا!
* بعضهم يصليها على المزاج والهوى وحسب الأحوال والظروف!!
إن كان مستيقظًا صلى! وإن كان نائمًا تولى!
إن كان مع رفقة يصلون صلى! وإن كان وحده تولى!
إن وجد من ينصحه صلى! وإن تُرك لحاله تولى!
إن جاء شهر رمضان صلى! وإن ولى -رمضان- تولى!!
إن كان (فاضي) صلى! وإن انشغل (ولو بلعب الكرة -مثلا- أو مشاهدتها) تولى!
* وبعضهم في صراع مع شيطان الهوى والغفلة؛ فتارة يَغلب وتاراتٍ يُغلب!
وبعضهم …
وبعضهم …
.
.
.
وأحسنهم حالا من يجاهد نفسه للمحافظة عليها، ويصبر ويصابِر ويرابط؛ ليسير على طريق التقوى؛ فيكون من المفلحين:
{ يا أيُّها الذين آمَنوا اصبِرُوا وصابِروا ورابِطوا واتَّقوا الله لعلكم تُفلحون }
[آل عمران: الأخيرة]
ولتكون -أيها الشاب المضيع لصلاتك!- سائرًا في درب المتقين، وراغبًا في أن تكون مِن المفلحين؛
فهذه هدية
عبارة عن مطوية
<< هوسوا على الكلمه
أتركك لتقرأها بهدوء وراحة بال
لعلك تفلح في الحال والمآل
من ..
الهم ارزقنا الاخلاص في عبادتك
مشكوره على المروور
..