تخطى إلى المحتوى

بالفيديو- مسن يذهب للمسجد كلّ صلاة حبواً أين الذين يمشون م ويتكاسلو 2024.

بالفيديو- مسن يذهب للمسجد كلّ صلاة حبواً أين الذين يمشون علي أقدامهم ويتكاسلون ؟
يذهب العم عبد الله عيسى عسيري -76 عاماً- إلى المسجد وهو يحبو على يديه وقدميه؛ فمنذ طفولته وهو بهذه الإعاقة.

وُلد عسيري بمنطقة عسير في كنف والديه بقرية العزيزة "طريق السودة"، وعاش حياته بكل استقرار ضمن ثمانية أولاد "أربع بنات وأربعة أبناء".

وبعد أن تُوفِّي والده ووالدته وهو في سن الشباب -22 عاماً- بقي مع أخيه أحمد عيسى، الذي يكبره مباشرة، والذي قام برعايته هو وزوجاته وأبناؤه، ولقي من زوجات أخيه الرعاية الكاملة طوال حياتهن، .

ويقضي عبد الله عسيري أيام الصيف بقريته الأساس العزيزة، وأيام الربيع يقضيها بتهامة عسير “مربة”، ما بين رعاية زوجتَيْ أخيه أم عبد العزيز وأم عبد الله، اللتين أوجدتا له حلاً؛ ليسهل انتقاله إلى المسجد، وذلك بفرش الطريق حماية له من حرارة الشمس أثناء ذهابه إلى المسجد؛ لأن الطريقة الوحيدة التي يسير بها هي المشي على كفيه، ففرشتا له البسط؛ ليصل بكل راحة إلى المسجد.

وقال العم عبدالله انه كان يتنقل في صغره بين القرى المجاورة مشياً على كفيه، ويذهب لصلاة الجمعة بالجامع الذي يبعد ثلاثة كلم مشياً أيضاً على كفيه قبل وجود السيارات.

وقال عبد العزيز مخافة ابن أخ عبد الله إنه أعد مقطع الفيديو المصاحب، الذي لقي أكثر من 600 ألف زيارة على اليوتيوب، والذي يحكي إصرار عمه على الصلاة في المسجد، رغم كل هذه الظروف الصعبة، ورغم إعاقته. مؤكداً أن أسرته أوجدت له كل الحلول التي تيسِّر له راحته؛ لأداء الصلاة في المسجد.
أدرك العم عسيري قوله تعالى إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا فمتى يدركها الاصحاء المقصرون
https://www.youtube.com/watch?v=G4KSDCVD2Fc

ما شاء الله عليه , الله ايوفقه و يشفيه ويعافيه و يا رب تهديني و تهدي جميع المسلمين و المسلمات و تنور حياتنا بالهداية و الصلاح و التقوى و الإيمان و نور القرآن (آمين يا رب العالمين),,(اللهم ارحم المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات برحمتك يا أرحم الراحمين ).

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.