تخطى إلى المحتوى

بين سبات الرابعه وهديرالسابعة‏​​‏​‏​‏​‏​ @>– 2024.

الساعة 4:00 صباحاً
والساعة 7:00 صباحاً

بقلم : إبراهيم السكران

" تستحق القراءة "

واعادة القراءه مرات ومرات

في الساعة الرابعه صباحاً ،
وهي وقت صلاة الفجر تجد طائفة من الناس وفقها الله
توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم.. حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الرابعه.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة – والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج – وبدأ وقت الدراسة والدوام .. إلا وتتحول عواصم البلادوكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار .. حركة موارة .. وطرقات تتدافع .. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة .. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل .. المقارنة بين مشهدي الساعة الرابعه والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله .. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها " الصلاة " .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر " الصلاة ..الصلاة .. " وكان ذلك آخر كلام رسول الله.. الصلاة التي عظمها الله في كتابه …………. تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا !

تأمل في قوله تعالى : سورة مريم, الآية 59:

(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)

الله المستعان هذا حالنا الذي نعيشه.

…. كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.