تسمية المولود بالاسم الحسن:
الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، ووقعت التسمية إما في اليوم السابع من الولادة لحديث سمرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم ويسمى فيه ويحلق رأسه».
وقد تكون التسمية في يوم الولادة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ولد لي الليلة غلام سميته باسم أبي ابراهيم». ووقت التسمية في سعة ولله الحمد، ويقوم بالتسمية الأب والأم وهي من حق الأب في حال الاختلاف، إن شاء الأب سماه بنفسه وإن شاء أعطى الخيار لزوجته، وإن شاء اقترع معها، ويجوز أن يَكِل الأبوان التسمية إلى الجد أو الجدة أو أي شخص آخر.
ويسمى المولود بالأسماء الإسلامية وأحب الأسماء إلى الله سبحانه وتعالى (عبدالله وعبدالرحمن) لحديث «إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبدالله وعبدالرحمن».
ثم يليها ما كان معبداً لله بغيرهما من الأسماء كعبد الرحيم وعبداللطيف وغير ذلك.
يلي ذلك أن يسمى المولود باسم نبي من أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام قال صلى الله عليه وسلم: «تسموا بأسماء الأنبياء».
يلي ذلك أن يسمى بأسماء الصالحين من الصحابة والعلماء والشهداء والدعاة كعمر وعثمان وعلي وسعد وطلحة ومعاوية وعروة وسهيل ومصعب وياسر وعمار وعاصم وأنس وغيرهم وتسمى البنات بأسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وكذلك من عرف صلاحهن وعفافهن ودينهن كخديجة وعائشة وفاطمة وأسماء وسمية ونسيبة وخولة وغيرهن.
وله أن يسمي المولود بأسماء لها معانٍ سامية نبيلة مثل: حمزة وخالد وأسامة وحارث وهمام، وللبنات: سارة وسعاد وعفاف.
يدخل في ذلك تسمية المولود على اسم الجد أو الجدة إذا كان الاسم حسناً.
ومن الأسماء الممنوعة:
أولاً: المحرمة:
-من الأسماء المحرمة المعبدة لغير الله تعالى مثل عبدالنبي وعبدالرسول وغيرها.
-من الأسماء المحرمة الأسماء الأجنبية الخاصة بالكفار مثل جورج ويارا وديانا وجاكلين وغيرها، وكذلك أسماء الطغاة والمجرمين كفرعون وأبي جهل وماركس وغيرهم.
ثانياً: المكروهة شرعاً وأدباً وذوقاً:
– مما يُكره التسمية به تلك الأسماء التي فيها تعبيد لأسماء يظن أنه من أسماء الله الحسنى، مثل: عبد الموجود، عبدالمقصود، وعبدالستار.
– ومن ذلك الأسماء التي تحمل في ألفاظها تشاؤماً أو معاني مذمومة كحرب وحمار وكلب.
– ومن الأدب أن يجنب الأولاد الأسماء التي فيها تميع وغرام وخدش للحياء كهيام ونهاد وسهام وفاتن.
– تكره التسمية بالأسماء التي فيها تزكية دينية للمسمى: مثل بّره وغيرها.
– يكره أيضاً التسمية بأسماء الملائكة كملاك.
– يكره أيضاً التسمية بأسماء سور القرآن الكريم مثل طه ويس وغيرها.
– يكره أيضاً التسمية بأسماء يسار ورباح وبركة.
الكنية للطفل الصغير:
وهي من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي تكنية الصغير بأبي فلان أو أم فلان تقوية الشخصية وتكريم له وإبعاده عن الألقاب السيئة.
المصدر: موقع https://www.wathakker.net
جزاك الله خيرا يا الغاليى