س2 : تكرموا علينا- حفظكم الله- ببيان فقه حديث : داووا مرضاكم بالصدقة من جهة مداواة المريض بالذبح له ، هل يشرع ذلك أو لا يشرع ؛ لرفع البلاء عنه ؟ أجزل الله مثوبتكم .ج 2 : الحديث المذكور غير صحيح ، ولكن لا حرج في الصدقة عن المريض
تقربا إلى الله عز وجل ، ورجاء أن يشفيه الله بذلك
؛ لعموم الأدلة الدالة على فضل الصدقة ، وأنها تطفئ الخطيئة وتدفع ميتة السوء .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 442) ….. انتهى
https://www.alifta.net/Search/ResultD…stKeyWordFound
__________________
وهنا شرح فتح المجيد لكتاب التوحيد للشيخ عبد الله الغنيمان
[SI
السؤال: كيف نجمع بين قصد الصدقة لشفاء المريض، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة)؟ الجواب: هذا لا إشكال فيه، فالصدقة تدفع البلاء كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يجوز أن يتصدق لأجل أن يشفى مريضه فقط، لا يجوز هذا، بل يتصدق طلباً لمرضاة الله جل وعلا، ويكون الشفاء أو ما يريد من الدنيا تابع لذلك، والرسول صلى الله عليه وسلم أمر الإنسان إذا دعا بدعوة ألا يكون خائباً، فيحصل له واحدة من ثلاث: – إما أن يعطى دعوته عاجلة. – وإما أن يصرف عنه من البلاء ما هو أعظم من ذلك. – وإما أن تدخر له في الآخرة، وهذا أفضل. كذلك المتصدق لا يجوز أن يتصدق لأجل أن يكثر ماله، أو يصح بدنه، أو يشفى مريضه فقط، بقطع النظر عن ابتغاء فضل الله، وطلب مرضاته، وليس معنى ذلك أنه لابد أن يصرف نظره عن النفع الدنيوي. المقصود ألا تكون الدنيا هي مراده فقط، ولكن أهم وأغلب وأعظم مراده يكون في الآخرة، ورضاء الله، وكونه يطلب عاجلاً في الدنيا لا يضره، والله جل وعلا يعلمنا فيقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[البقرة:201]. ويجب أن يكون طلب كل شيء من الله ولو كان شيئاً يسيراً؛
__________________[/SIZE][/SIZE]
ونفس الكلام بالنسبة للاستغفار
نستغفر اولا طلبا لرضى الله تعالى
لانه تعالى اذا رضا فباقي الامور بيعطينا اياها حتى من غير ما نسأل
فقبل كل شيء مرضاة الله هي المطلوبة
دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة:
عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ولك بمثل (1) رواه مسلم.
اللهم انت تعلم مطلبي وتعلم منايا و رجائي انت تعلم مافي قلبي وما تفيض به سرائري
ربي انت الرحيم وبرحمتك استغيث فأغثني
ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير
ويزاج الله خير