الشخصيه اللي قرات وسمعت عنها الكثير واحببت ان انقل لكم ما سمعت هو ابو تميم الداري
وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة اللخمي الفلسطيني، كان نصرانيّاً فأسلم، فحدَّث عنه النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر بقصة الجسّاسة في امر الدجال:
النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يحدّث عن تميم الداري
أخرج مسلم في صحيحه، عن عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان انّه سأل فاطمة بنت قيس أُخت الضحاك بن قيس، وكانت من المهاجرات الاَُول[قال شراحيل لفاطمةج حدّثيني حديثاً سمعتيه من رسول اللّه لا تسنديه إلى أحد غيره.
فقالت: لئن شئت لاَفعلنّ ـ إلى أن قالت ـ سمعت نداء المنادي، منادي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ينادي الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد، فصليت مع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم.
فلما قضى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاته جلس على المنبر وهو يضحك، فقال: ليلزم كل إنسان مصلاّه، ثمّ قال: أتدرون لِـمَ جمعتكم؟ قالوا: اللّه و رسوله أعلم
قال: إنّي واللّه ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لاَنّ تميماً الداري كان رجلاً نصرانياً فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أُحدّثكم عن مسيح الدجال.
حدثني انّه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجُذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم ارفوَا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلبُ كثيرُ الشّعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر.
فقالوا: ويلك ما أنت؟
فقالت: أنا الجسّاسة.
قالوا: وما الجسّاسة؟
قالت: أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرّجل في الدّير، فانّه إلى خبركم بالاَشواق.
قال: لما سمّت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة.
قال: فانطلقنا سراعاً، حتى دخلنا الدّير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قطُّ خلقاً وأشدّه وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد.
قلنا: ويلك ما أنت؟
قال: قد قدرتم على خبري فاخبروني ما أنتم؟
قالوا: نحن أُناس من العرب، ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهراً، ثمّ ارفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشَّعر لا يُدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر.
فقلنا: ويلك ما أنتِ؟
فقالت: أنا الجساسة.
قلنا: وما الجساسة؟
قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فانّه إلى خبركم بالاَشواق، فاقبلنا إليك سراعاً و فزعنا منها، ولم نأمن من أن تكون شيطانة.
فقال: أخبروني عن نخل بيسان.
قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟
قال: أسألكم عن نخلها هل يثمر؟
قلنا له: نعم.
قال: أما إنّه يوشك أن لا تثمر.
قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية.
قلنا : عن أي شأنها تستخبر؟
قال: هل فيها ماء؟
قالوا: هي كثيرة الماء.
قال: أما إنّ ماءها يوشك أن يذهب.
قال: أخبروني عن عين زُغر.
قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟
قال: هل في العين ماء، وهل يزرع أهلها بماء العين؟
قلنا له: نعم، هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها.
قال: أخبروني عن نبي الاَُميّين ما فعل؟
قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب.
قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم.
قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه انّه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه.
قال لهم: قد كان ذلك، قلنا: نعم، قال: أما إنّ ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإنّي مخبركم عني، انّي أنا المسيح، وانّي أوشك أن يوَذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الاَرض فلا أدع قرية إلاّهبطتها في أربعين ليلة، غير مكة وطيبة فهما محرّمتان عليَّ كلتاهما كلّما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدُّني عنها، وانّ على كلّنقب منها ملائكة يحرسونها.
قالت: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة يعني المدينة، ألا هل كنت حدثتكم ذلك، فقال الناس: نعم، فانّه أعجبني حديث تميم انّه وافق الذي كنت أحدثكم عنه، وعن المدينة ومكة، إلاّانّه في بحر الشام أوبحر اليمن بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق، ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق.
قالت: فحفطت هذا من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم). (1)
____________
1 . صحيح مسلم:8|203ـ 205، باب في خروج الدجال ومكثه في الاَرض من كتاب الفتن وأشراط الساعة
مرة سمعت درس للشيخ نبيل العوضي
قال فيه حتى نأمن فتنة المسيح ونحمي اولادنا من فتنته نحفظ اول سورة الكهف ونحفظها لاولادنا
يااارب احفظنا من فتنته لا اعلم لم اتأثر ويخفق قلبي بشدة عندما اقرأ او اسمع عن فتنة المسيح الدجال
ربنا يثبتنا ويثبت اولادنا ويحميهم من فتنته