يقال أن الإنسان لا يصح له السجود وهناك ما يحجب بين الجبهه والأرض مثل طاقيه أو غتره أوغيرها ولا بد أن تلامس الجبهه الأرض مباشرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا ليس بصحيح ، فالصلاة تصح إذا سجد على غير الأرض ، وإن كان الأفضل مُباشَرة الأرض بالسجود .
فقد ثبت في الصحيحين من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ جَبْهَتَهُ مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَسَجَدَ عَلَيْهِ .
قال الإمام النووي : فيه دليل لمن أجاز السجود على طرف ثوبه المتصل به ، وبه قال أبو حنيفة والجمهور ، ولم يجوّزه الشافعي ، وتأوّل هذا الحديث وشبهه على السجود على ثوب منفصل . اهـ .
وقال العيني في شرح هذا الحديث : احتج به أبو حنيفة ومالك وأحمد وإسحاق على جواز السجود على الثوب في شدة الحر والبرد ، وهو قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه . اهـ . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
جزاااااج الله خير … وجعله في ميزاان حسنااتج ان شاالله ..
.