{ حينما يصدمك القدر بمن ملكتهم قلبك } ,
لن يشعر الجارح بجرح المجروح
إلا إذا جرح بنفس الطريقة..
حينما يصدمك القدر بأناس قد ملكّتهم قلبك ..
وتعطيهم مفتاح سرك .
وفجأه ترابأنهم أضاعوا مفتاحك
ودفنواقلبك في صفحات ماضيهم .
حينهاتقرر أن تنسحب من أراضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب .
وتعلن انسحابك من عالمهم
وتترك جرح غير قابل أن يبرأ .
وفجأه يجمعكم القدر وتراهم من حولك .
ويجمعكم مكان واحد .
فتراودك تلك الذكريات
ويعاودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف .
عندما ترا غيرك قد رسى ع شطآنهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى إسمك
وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجال لذكراك.
تحاول أن تغض بصرك عنهم
ودون أن تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترا نفسك فيها
وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لأنهم أصبحواقريبين منك حينما
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك .
وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك .
بماكنت تشعر ويعودون لك ويشعرون
باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم
وتريهم بأن عزة نفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفى عنهم . .
فتجنبي عزيزتي القارئة أن تدوسي على نفسك من أجل الغير وأن تضحي
وتهدري وقتك في معرفتهم من أجلهم
إحترسي عندما تختاري من سيتملك قلبك
وتسلميها مفاتيح سرك
من وجهة نظري أنا ,,
ليس الصديق من يقول أنا صديق بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات:
صديقي من يقاسمني همومي … ويرمي بالعداوة من رماني
منقول
الله يعينا على هالدنيا إلي كل شيء يستوي فيها
سلام
ربي يحفظج …
ممكن أملك جزء من المشاعر
لكن غلط أملك القلب كلـه لإن هذا الشي خاص فيني
فلما القيت نظره .. اعجبتني كثيرا
سلمت يداك غاليتي ^^
والدنيا تهووون
والدنيا والله تعلم وكلما مر واحد بتجارب اكثر كلما تعلم اكثر وفهم الناس اكثر