°`° خدعونا وقااالوا تصوويت °`°>>الرجاء الدخول للاهميه 2024.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثرت التصاويت وتعددت الجهات المطالبة بها وانساق المسلمون ورائها مؤملين المشاركة في الخير والدفاع عن الشر يفرغون بعض ما في صدورهم من قهر في ضغطة زر أو رسالة مقرؤه وكنت قرأت بعض المحاور التي تبين خدع بعض هذه التصاويت واحتفظت بها أرى أن أطلع إخواني عليها الآن لأهميتها لانتشار تلك التصاويت

أولا

انتشر مؤخراً الحديث عن أحد المواقع التي يشتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الشبكة العنكبوتية ، وأن الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع من أجل إغلاق الموقع ، وعند الدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة .

حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات ، للاسم ، والعمر ، والبريد الإلكتروني ،
وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة من هذه المهزلة ، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة ، وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية.

و أمر آخر ألا و هو بيع هذه العناوين البريدية على الشركات ، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية ، وحسب الجنس ، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة احترافية.

ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.
لكن الذي ينبغي عمله تجاه تلك الشركة هو رفع دعوة قانونية ضدها ،
وهذا أجدر وأصوب
والله تعالى أعلم

ثانياً.

هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة
المجيب صالح بن عبد الله الدرويش
التاريخ 15/01/1427هـ

أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولذاته.
والله أعلم.

ثالثاً.

وقال الشيخ . سلمان العودة
عن التصويت في موقع مليون توقيع

أما والله كل ما فتح موقع قالوا نريد مليون توقيع .. فهذا لا أراه و علينا أن يكون لدينا وعي بهذه الأمور و أن لا نصدّق الكافرين
ثم افترضوا أنهم حصلوا على مليون توقيع من يضمن أنهم سيغلقون الموقع ؟؟
( موقع الإسلام اليوم )

وختاماً.

أرى إخواني وأخواتي الكرام أن لا ننساق وراء تلك التصاويت إلا إذا كانت معلومة الجهة معلومة الأهداف المنفعة فيها مؤكدة أو غالبة والله أعلم.

منقول للفائدة