وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:"فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"
قال سفيان الثوري الدعاء في تلك الليله أحب الي من الصلاة ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لايكثر فيها الدعاء وان قرأ ودعا كان حسنا وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان ويقرأ قراءه مرتله لا يمر باية فيها رحمه الا سأل ولا باية فيها عذاب الا تعوذ فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر وهذا أفضل الاعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها
وقالت عائشه رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت ان وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : (قولي: اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني) والعفو من أسماء الله تعالى وهو المتجاوز عن سيئات عباده الماحي لاثارها عنهم وهو يحب العفو فيحب أن يعفو عن عباده ويحب عباده أن يعفو بعضهم بعضا فان عغا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه أحب اليه من عقوبته وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"أعوذ برضاك من سخطك وعفوك من عقوبتك"
جزاك الله خير الغاليه