تخطى إلى المحتوى

ذئب في مدرسة البنات 2024.

  • بواسطة

ذئب في مدرسة البنات

إذا كانت قضية التحرش الجنسي والحض علي ممارسة الرذيلة للبالغين من أخظر القضايا فالأصعب وأشد قسوة علي النفس إذا كانت تمارس مع تلاميذ صغار أبرياء في عمر الزهور.
هذه المأساة وقعت بإحدي قري حيث قام مدرس بالمرحلة الابتدائية بالتحرش الجنسي بتلميذات المدرسة أثناء إعطائهن الدروس الخصوصية بمنزله كما قام باطلاعهن علي الأفلام المخلة من خلال القنوات الفضائية بحجرة نومه مستغلاً وجود زوجته بالخارج لعملها بإحد المحلات طوال اليوم.. ولم يكتف بذلك بل قام بحضهن "التلميذات" علي ممارسة السحاق سوياً. وكان يهددهن بإنزال أشد العقاب بهن في حالة معرفة أي شخص بهذه العلاقة.. إلا أن إحداهن لم تحتمل التواصل وقامت بقص ما يحدث علي أسرتها مما أدي لافتضاح أمره وعلي إثرها قام أولياء أمور التلميذات بتقديم شكوي للنيابة يتضررون فيها من تعدي المدرس ويدعي "أسعد.ع.م" "38 سنة مدرس بمدرسة كفر محسن الابتدائية" بالتحرش جنسياً ببناتهم.. وإجبارهن علي ممارسة السحاق ومشاهدة الأفلام الفاضحة بالقنوات الفضائية وذلك أثناء تواجدهن بمنزله لأخذ الدروس الخصوصية.
وقد تمت إحالة الشكوي إلي رئيس النيابة التي انتهت إلي صحة الواقعة بعد سماع أقوال التلميذات وعددهن 3 بالصف الثاني والخامس الابتدائي.
أكد أولياء أمور التلميذات "خلود.ن.أ" مشرف نشاط إعدادي و"نورا.ح.أ" موظف و"سهام.ك.م" عامل أن بناتهم دأبتن علي الذهاب لمنزل المدرس المتهم لأخذ الدروس الخصوصية منذ العام السابق وفوجئن بما يحدث من أسرة التلميذة الأولي التي صدقت عليه الأخربين.. فقاموا علي الفور بإبلاغ خال المدرس بما يحدث لأنه أكبر عائلته وتم عمل جلسة عرفية انتهت إلي ضرورة نقل المدرس من المدرسة وتركه القرية حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه.. ولكنه أخذ يماطل في تنفيذ القرار.. وتأكدوا أنه لن ينفذ ما وعد به فتقدموا بشكوي بما حدث لمديرية التربية والتعليم والتي قامت بتحويله للنيابة للوقوف علي صحة وملابسات الواقعة.
أكدوا أنهم لم يتخذوا هذه الخطوات إلا بعد تأكدهم من قيامه بهذه الأعمال التي لا يرضي بها أي إنسان علي وجه الأرض.. وأشاروا إلي أنه توجد أقوال أكثر من ذلك لا يستطيعون ذكرها.
كما أنهم قاموا بسؤال بعض التلاميذ معهم بالدرس وأكد أحدهم ويدعي محمود محمد السيد بالصف الخامس بنفس المدرسة أن المتهم كان يقوم بمنادات التلميذات واحدة تلو الأخري ويختفي بهن داخل المنزل لمدة تقرب من نصف ساعة يومياً.. أضافوا أنهم لم يتخيلوا لحظة واحدة ما حدث وأن المدرس الذي من المفترض أن يعلمهم مكارم الأخلاق ويغرس بداخلهم القيم والمباديء كما هو معهود أن يقوم بمثل هذه الأفعال.. علاوة علي ما تركه في نفوس بناتهم من سوء ومرارة سيظلون يتذكرها طوال العمر. وطالبوا بفصله أو إقصائه عن العمل حتي يكون عبرة لغيره.
كان المستشارقد قرر وقف المدرس عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
حيث قررت النيابة إحالة المدرس للمحاكمة لسلوكه المشين الذي لا يتفق وواجبه الوظيفي مخالفاً لكل القواعد والأحكام.. وكذلك لتحرشه جنسياً بالتلميذات محاولاً هتك أعراضهن أثناء إعطائهن الدروس الخصوصية بمنزله.. كما أجبرهن علي ممارسة المساحقة مع بعضهن هذا علاوة علي إعطائهن دروساً خصوصية دون حصوله علي إذن من السلطة المختصة.

واخيرا اقول حسبى الله ونعم الوكيل
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.