تخطى إلى المحتوى

زوجي الحبيب . 2024.

زوجي الحبيب…
أستأذنك لقراءة أحرف كلماتي
المتحسرة التالية وخاطرتي النابعة
من إحساسي بالذنب، إن قبلت
ذلك، قبل أن تخوض في أجواء أحاسيسي المرهفة.

هل ستنصت لنبض حديثي،،، مع
أنني لا أستحق إنصاتك ولا لفتة إنتباهك.
لا أعرف ماذا أقول؟ جرحتك
جرحاً لطالما أنه لم يطب من
جرحه الأولي،،، الكلمات
تعاتبني وتلومني على تصرفي
القبيح، غاضبة مني وتكاد أن
تختفي من مخيلتي وتهرب من
سطور صفحة رسالتي.
ولكن…
يظل القلب يستقبل أثير نبضه
الصادق، ويسطر لك حسرات
الندم، متقطعة، متألمة، من شدة
المعركة التي شنتها ضدك بالأمس.

زوجي العزيز،،،
أنت فعلاً رجل بحق ، رجل بمعنى
الكلمة
رجل بصبرك وتحملك
رجل بسياسة تعاملك
رجل بصدق حبك
رجل بحكمة تفكيرك
أدركت معنى الرجولة معك، ورغم
ذلك تحتاج لتعيد البريق لبعض
الأمور وتضفي اللمعان فيها.

كما أنني أدركت أنه تنقصني
أشياء كثيرة لأبدو جميلة أمام
عينيك.

خليجيةالله يحفظج لزوجج ويحفظ زوجج لج ويجمع بينكم بالحب والرحمة

سبحان الله وبحمده ،، سبحان الله العظيم ~

أشكركِ على المرور الجميل خليجية

أشكركِ على المرور خليجية

موفقه ان شاالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.