الجواب/
لا يُعتبر منافقا ، إلاّ أن يكون يُظهر الإسلام ويُبطِن الكفر .
أما من يعمل المعاصي ويُحِبّ الصالحين ومُجالستهم ، فهذا علامة على وُجود الخير والصلاح فيه .
ففي الصحيحين أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم لما اجتمعوا في بيت عتبان بن مالك رضي الله عنه ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخيشن أو بن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله . قال : الله ورسوله أعلم . قال : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .
أما من يعمل المعاصي ويُحِبّ الصالحين ومُجالستهم ، فهذا علامة على وُجود الخير والصلاح فيه .
ففي الصحيحين أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم لما اجتمعوا في بيت عتبان بن مالك رضي الله عنه ، فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخيشن أو بن الدخشن ؟ فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله . قال : الله ورسوله أعلم . قال : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .
ثم إن هذا الفعل من ذلك الرجل من شأنه أن يُقلّل من معاصيه ؛ لأنه لا يرتكب المعاصي بحضرتهم ، ولأنه بمجالستهم يبتعد عن مُجالسة العُصاة أمثاله الذين يدفعونه إلى المعصية أو يُعينونه عليها .
ومِن شأنه أن يدفعه ذلك على محاسبة نفسه وعلى التوبة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
والنعم بالله و برسوله مشكورة الغاليه
يزاج الله الجنه
أسعدني تواجدكم