دبي – ”الاتحاد” :
طالبت شرطة دبي المسافرين ”بهدف العلاج” إلى تجنب المستشفيات التي لم يثبت اتخاذها إجراءات صارمة لمنع انتقال العدوى بواسطة عينات الدم الملوثة أوالمعدات الطبية موضحة أن بنوك الدم والمستشفيات المحلية والعالمية المعتمدة تحرص على التأكد من سلامة الدم المنقول إلى المرضى من الملوثات فتجنب مرضاها انتقال عدوى هذا المرض وغيره من الأمراض، مشددة على عدم اللجوء إلى المستشفيات التي لا تضع ضوابط صارمة وتتعامل مع دماء ملوثة· وطمأن الرائد الدكتور علي محمد حسين سنجل مدير إدارة الخدمات الطبية في الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات بشرطة دبي المسافرين إلى خارج البلاد بأن مرض نقص المناعة المكتسبة ”الإيدز”غالباً ما يكون بعيداً عن العلاقات النظيفة والأخلاقية مستثنياً انتقاله عبر الوسائل الطبية في المستشفيات التي لا تتخذ احتياطات الأمن والسلامة وتتعامل مع عينات ملوثة من الدم، بسبب عدم إخضاعها للفحص الدقيق عند الحصول عليها من المتبرعين·
وأوضح أن الإمارات اتخذت إجراءات صارمة لحماية المجتمع من انتقال المرض بالوسائل الطبية، حيث منعت استيراد وحدات الدم من خارج البلاد، واشترطت فحصها قبل إعطائها للمرضى كما اعتمدت إجراءات فحص مجموعة كبيرة من المواطنين والمقيمين بشكل متواصل وفي مناسبات عدة، ونفذت قرارات ترحيل المصابين من الوافدين إلى بلدانهم·
16 مختبرا
وأشار الدكتور” سنجل” إلى وجود 16 مختبراً معتمداً في الدولة يؤمن فحص الإيدز والفحص التأكيدي الذي يجرى للتأكد من صحة الفحص الأولي، إضافة إلى الأجهزة الحديثة التي تستخدم لمرة واحدة ويستطيع أي شخص استخدامها من منزله· وشدد على أهمية عبارة ” لا للعلاقات غير المشروعة” التي أضافها الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، إلى شعار حملة مكافحة مرض الإيدز ”معاً من أجل الأطفال ·· معاً ضد الإيدز ” التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسيف”، لما تشكله من تحديد وحصر لأسباب انتقال المرض وانتشاره التي تتقدمها جميعاً العلاقات غير المشروعة، سواء بالاتصال الجنسي المحرم أو السقوط في مستنقع المخدرات، وما ينتج عنه من ممارسات مشينة، حاثاً المسافرين عموماً والشباب بصفة خاصة، على تغليب وازع العقل والدين والأخلاق على أي أهواء أو رغبات نفسية غير منضبطة عند عزمهم على السفر إلى الخارج خلال إجازة الصيف·
وأشار إلى أن مرض ”الإيدز” لا ينتقل عبر العلاقات اليومية العادية بين الناس، ولا عبر الأطعمة ولو كان الذي أعدها هذا الشخص المصاب، ولا عبر المسا بح، أو الأسواق، أو دورات المياه العامة، أو مقاعد الدراسة ومقاعد الطائرات أو الحافلات خلال السفر أو المصافحة· وكشف الدكتور ”سنجل” إن المرض يعد من أخطر الأوبئة التي قد تصيب جسم الإنسان لأنه يفتك بجهاز المناعة حتى يقضي عليه· وحذر بشدة من جميع أنواع المخدرات، مؤكداً أن خطورتها لا تنحصر بأنها وباء فتاك يعصف بالمجتمعات فيدمرها فقد تجلب معها وباء آخر لا يقل فتكاً عنها، وهو مرض الإيدز الذي ينتقل بسهولة بين المتشاركين في حقن المخدرات·
والله يحفظنـــــا ويحفظ جمـــــــــيع المسلمين من الأمراااض..
ويعااافي كل مـــــــــريض يااارب.
دمـــــــتي بود..