لم يعد حليب الزجاجة الذى يتناوله الطفل يكفى أو أذا تناقصت مؤقتاً كمية الحليب التى يدرها ثديا أمه
بسبب التعب أو التوتر ،فأغلب الظن أنه يبدأفى التكبير بالأستيقاظ من النوم قبل موعد الوجبة التالية ويشرع
فى بكاء وصراخ تستطيع الأم أن تميز بسهولة أنه صراخ طفل جائع .ويلاحظ أ، الطفل الذى يعانى من
الجوع .كثيراً ما يصاب بالإمساك أيضاً ،وإذا كان جوعه شديداً فإنه قد يبكى أيضاً حتى نهايةبعض وجباته .
من ذلك كله يتضح أنه إذا أبدى الطفل بعض علامات عدم الأرتياح ومان يتناول غذائه بالزجاجة ،يكون
الوقت قد حان للا تصال بالطبيب بشأن زيادة كمية ما يتناوله من طعام ، وعادة يوصى الطبيب بزيادة كميات
الوجبات إذا كانت الأم تلاحظ أن طفلها يفرغ على الدوام كل محتويات زجاجة ولا تبدو عليه علامات الشبع
غير أن هنالك تحفظاً واحداً يجب الأنتباه له ،وهو فلى حال لاحظت الأم أن طفلها لا يبدى أستعداد اً لتناول
الزيادة التى أضافتها للوجبة .ففى مثل هذه الحالات يجب ألا تلح عليه بتناولها .
وحين يتناول الطفل غذاءه من ثديىامه ويستيقظ قبل مواعيد الوجبات فأنه فى وسعها التبكير فى إرضاعه
حتى ولو كان فى ذلك زيادة لعدد وجباته اليومية .فزيادة عدد الوجبات قد تساعد على أرضائه كما أن زيادة
عدد مرات الرضاعه تساعد على زيادة در الحليب لدى الأم ،وأذا كانت معتادة غلى إرضاعه من ثدى واحد
فى الوجبة الواحدة فلا بأس بتغير هذه العادة مؤقتاًوإرضاعه من الثديين فى كل وجبة
وتطبيق النصائح نفسها على الطفل الذى يتناول الغذاء الصلب .فبعد أن يعتاد على تناول الطعام الصلب من
السهل أن تستدل أمه على شعوره بالجوع ، وذلك عندما يبكى لأتفة الأسباب .وقد يذهب إلى المطبخ من تلقاء
نفسه وكأنه يبحث عن أشياء يأكله ، وبمرور الوقت قد يبرمج الطفل نفسه على ثلاث أو أربع
وجبات .ويرفض أن يتناول شىء فيما بينها . ويعبر عن ذلك بإزاحة الطبق من أمامه .أو يرمى الملعقة .