حدثنا أبو الوليد حدثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني).
رواه البخاري
صحيح البخاري > كتاب المغازي > باب مرض النبي ووفاته وقول الله إنك ميت وإنهم ـ ـ
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال : (لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه فقالت فاطمة عليها السلام واكرب أباه فقال لها ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلما مات قالت يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه فلما دفن قالت فاطمة عليها السلام يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب).
رواه البخاري
صحيح البخاري > كتاب النفقات > باب خادم المرأة
حدثنا الحميد حدثنا سفيان حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد سمع مجاهدا سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب : (أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال ألا أخبرك ما هو خير لك منه تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين ثم قال سفيان إحداهن أربع وثلاثون فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين).
رواه البخاري
صحيح مسلم > كتاب فضائل الصحابة > باب فضائل أهل بيت النبي
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة : (خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
رواه مسلم
صحيح البخاري > كتاب المناقب > باب علامات النبوة في الإسلام
حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت : (أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك).
و حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى قالا : ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا داود بن أبي الفرات ، عن علباء بن أحمر اليشكري ، عن ع : ( خط رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع خطوط ثم قال : أتدرون ما هذا ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم قال : إن أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم إمراة فرعون مع ما قص الله علينا من خبرها في القرآن قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين ).
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذا اللفظ إنما اتفقا على الحديث الذي :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة : (خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
رواه مسلم
صحيح البخاري > كتاب المناقب > باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية ـ ـ
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب أخبرنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يا بني عبد مناف اشتروا أنفسكم من الله يا بني عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله يا أم الزبير بن العوام عمة رسول الله يا فاطمة بنت محمد اشتريا أنفسكما من الله لا أملك لكما من الله شيئا سلاني من مالي ما شئتما).
رواه البخاري
صحيح البخاري > كتاب المغازي > باب من شهد الفتح
حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير : (أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه قال عروة فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتكلمني في حد من حدود الله قال أسامة استغفر لي يا رسول الله فلما كان العشي قام رسول الله خطيبا فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت قالت عائشة فكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم).
رواه البخاري
أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن : (قل له فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور و أثنى عليه ثم قال : أما بعد و أيم الله ما من نسب و لا سبب و لا صهر أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذراً له .
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .).
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
مصنف عبد الرزاق > كتاب الطلاق > باب الغيرة
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي قال : : (جاء علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن ابنة أبي جهل , وخطبها إلى عمها الحارث بن هشام , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عن أي بالها تسألني , أعن حسبها ؟ قال : لا , ولكن أريد أن أتزوجها , أتكره ذلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما فاطمة بضعة مني , وأنا أكره أن تحزن أو تغضب , فقال علي : فلن آتي شيئاً ساءك .).