قال عليه الصلاة والسلام
(( تسحروا فان في السحور بركه ))
انظر الى بركة السحور
1- احياء لهذه السنه العامره من الرسول عليه
الصلاة والسلام فبركة السنه
لا يعادلها شئ
وكثير من الناس قد يترك طعام السحور
وقد خالف في ذلك سنة ولو
ان صومه صحيح
فالسنه ان تقوم فتتسحر بما يسر
الله ليبارك الله في صيامك
وقيامك
2- انها ساعة يتنزل الله فيها الى سماء
الدنيا فيقول
هل من سائل فاعطيه هل من داع فاجيبه
هل من مستغفر فاستغفر له
فاذا رآك الله وانت متسحر ذاكر له مستغفر
منيب تائب غفر الله لك سبحانه وتعالى
وقبل دعائك واجاب سؤالك وتاب
عليك وعتق رقبتك من
النار فهنيئا لك
بتلك الجلسه الروحيه انك تجلس مستغفرا
في السحر فما احسن السحر
ومااطيب السحر
3- ان في طعام السحور اعانة لك باذن الله
على الصيام في النهار وانت
تتلذذ بنعمة الله وانت
تتناول طعام سحورك وكانك تقول يارب
هذا الطعام الذي خلقته ورزقتنيه
اتقوى به على طاعتك
ومااحسن الطعام اذا استعين به
على طاعة الله عزوجل
قالى تعالى
(( يايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب
على الذين من قبلكم للعلكم تتقون ))
النـــيـــة
أما النية ففيها صلاح الأعمال وبخرابها خراب الأعمال.
عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى؛
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله،
ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها،
أو امرأةٍ يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
رواه البخاري ومسلم وغيرها قال النووي:
أجمع المسلمون على عظم موقع هذا الحديث،
وكثرة فوائده، وصحته.
قال الشافعي وآخرون: هو ثلث الإسلام.
قال: وقال آخرون: هو ربع الإسلام. انتهى.
وهكذا ذكر الحافظ في الفتح وذكر الثلاثة الباقية منظمة وهي:
اترك الشّبهات وازْهدْ ودَعْ … ما ليس يغنيك واعملن بنيّة
انتهى.
وإذا تأملت في هذا الحديث علمت أنها تدور عليه
جميع الأعمال التي تحتاج إلى النية،
لا كما قال الشافعي إنه يدخل في سبعين باباً من الفقه.
وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يغزو جيش الكعبة حتى إذا كانوا ببيداء
من الارض خسف بأولهم وآخرهم؛
فقيل: يا رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم
من ليس منهم فقال: إنهم يبعثون على قدر نياتهم).
رواه البخاري ومسلم وغيرها.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إنما يبعث الناس على نياتهم).
رواه ابن ماجه بإسناد حسن.
"
وتقبل الله منا ومنكم