مما يعصر القلب ويزيده ألماً هو بعدنا عن خالقنا وتصغيرنا لدنوبنا ، فأصبحت الذنوب حسب تصنيف المصنفين صغائر وكبائر، والأصل فينا كمسلمين أن لا نستصغر أمراً فرضه الله علينا قمنا بخلافه ، فنذنب الذنب الفلانى فنقول لا يهم هذا الذنب من الصغائر نستغفر الله العظيم على ما أذنبنا وتنتهى المشكلة ويتكرر نفس الخطأ ونفس الذنب وكل مرة نستغفر من ذنوبنا وكأن باستغفارنا ضمن الواحد منا مفتاح الجنة ونسينا أو تناسينا أن الذنوب إذا إجتمعت على قلب بشر قست قلوبنا ونعوذ بالله من شر قسوة القلب ، وهذا الذى نعانى منه أختاه واخي قسوة القلوب ، فكان سلفنا الصالح لا يستحقرون ذنباً إرتكبوه فكل الذنوب عندهم كبائر، ورحم الله ابن الخطاب حيث أنه ورد عنه أنه كان يؤدب نفسه إذا ما أعجب بها وهذا حرى بنا أن نقتدى به وأن لا نستصغر ذنوبنا لكى لا تقسى قلوبنا بل يجب علينا أن تكون قلوبنا عامرة بذكر الله وألستنا رطبة بذكره وجوارحنا ملتزمة بحكمه وأجسادنا تسير تبعاً لأوامره
يزآج آلله خير ^^
بالفعل انه الذنوب تقسي القلب وتجعل الانسان يستصغر كل كبيرة فأسأل الله أن يجعلنا من المتسغفرين التائبين له من كل ذنب …
سبحان الله
الله واكبر
الحمدلله
الله واكبر
الحمدلله