قصة الغرالة والأسد
🏃🏃🏃🏃🏃
* تبلغ سرعة الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعة الأسد حوالى 58 ك / ساعة
ورغم ذلك فى أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد هل تعلم لماذا ؟!
-لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.
فخوفها من عدم النجاة يجعلها تكثر من الالتفات دوما إلى الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا على سرعة الغزالة، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزالة وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزالة ومن ثم افتراسها .
لو لم تلتفت الغزالة إلى الوراء لما تمكن الأسد من افتراسها. لو عرفت الغزالة أن لديها نقطة قوة في سرعتها كما أن للأسد قوة فى حجمه وقوته لنجت منه
فكم من الأوقات التفتنا فيها إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكمن من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرون على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا ؟!
موضوع رائع. .
وفعلا الي حب ينجح او يتغير ويحسن من نفسيه بس
لازم مايتم يطالع وراه يتم يشوف كل شي يضيجه ويحبطه
فما يقدر يتغير لا فكريا ولا نفسين ولا يروم ينجح