– شرع الله تعالى الحجاب لستر الزينة فلا يصح ولا يعقل أن يكون هو في ذاته زينة…"ولا يبدين زينتهن"…
– الحجاب المتبرج = تبرج = معصية من أكبر الكبائر!
– وصف الحجاب المتبرج بأنه شرعي هو من صميم تلبيس الحق بالباطل والكذب على الله…"لا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون"…
– ليست صاحبة الحجاب المتبرج أفضل حالا من المتبرجة تبرجا صريحا… فكلاهما على نفس المعصية…والنار دركات!
– ستر صاحبة الحجاب المتبرج رأسها بالايشارب لا يعد سترا شرعيا… لانها تجعل من ذلك الايشارب "زينة" تبرز جمالها للناظرين… إما باختلاق الربطات الملفتة… أو بالألوان الزاهية المزركشة!
– إذا كنا نريد أن نعبد الله فعلينا أن نعبده "بشريعته" وفق "شروطه" كاملة! وإلا إن أخذنا شرطا وتركنا الباقي أصبحنا متلاعبين بالدين!
"أدخلوا في السلم كافة" السلم: أي الاسلام، والمعنى: اتبعوا الاسلام بجميع اوامره وترك جميع نواهيه.
– من أخطر مساوئ الحجاب المتبرج…انه اذا انتشر وتفشى…اصبح الحجاب الشرعي القرآني غريبا بين الناس…وربما رميت صاحبته بالتشدد!
– اتباع موضات أهل الاهواء من الحجاب المتبرج ومسايرة غالبية البنات المتهاونات بأمر الله هو من تزيين الشيطان والصد عن سبيل الله…والعاقلة المستبصرة من تتبع الحق وان قل أهله…
"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا"
"وإن تتبع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله"
– ليس صعبا على المسلمة الحيية العفيفة أن تستر عورتها وتخفي زينتها على الناظرين… بل فطرتها السليمة تدفعها لذلك دفعا قبل دافع الايمان…لكن من كانت مصيبتها في دينها وفطرتها… تستثقل ذلك أيما استثقال…
نسأل الله أن يهدينا جميعا الى المسارعة للتوبة من المعاصي… والالتزام الحقيقي بأوامر الله تعالى.
منقووول
ستر لعوراتنا عن اهين الغرباء
ووقاية لنا من ان نفتن او نفتن وفي كلا الحالتين سنبوء بغطب الله
فالحجاب يعلي من شأن المرأة ويجعلها عزيزة مصانة لا رخيصة متبرجة مهانة تتخاطفها الابصار والبصائر
الله ادم علينا حجابنا واجعله وقاية لنا من النار