تخطى إلى المحتوى

كيف تعالجين مشكلة الانفصال عن الطفل، ومنحه الاستقلالية 2024.

انشالله يفيدكم هالموضوع خواتي

من من الامهات لم يختبر هذه اللحظات الصعبة، سواء من أطفاله أو أطفال غيره، أنها موجة عارمة من المشاعر المختلطة، والمختلفة. طفلك يبكي ويصرخ كلما غادرت غرفته. هل هذا طبيعي؟ وهل سينتهي يوما ما؟

تسمى هذه الحالة القلق الانفصالي، وهو تطور طبيعي لمراحل الطفولة. حيث يبدأ الطفل بالانتباه إلى عدم وجودك قربه من عمر 8 إلى 14 شهراً. ويبدأ الصراخ عندما تهمين بالذهاب بعيدا عنه، حتى لو كان الأمر لعدة دقائق. ولا تدوم هذه الفترة طويلا، وغالبا ما تزول هذه المشاعر في السن الثانية من عمر الطفل.

ولكن الأمر يعتبر شديدا على الأم التي تمزقها مشاعر الذنب، وبأنها تؤذي مشاعر طفلها. ولكن تذكري بأن هذه مجرد مرحلة انتقالية في نمو الطفل الإدراكي، وهي طريقة يظهر بها الطفل تعلقه وحبه لك. فأنت الشخص الذي ينتمي إليه أكثر من أي شخص أخر.

ويمكنك أن تتعلمي كيف تواجهين وتعالجين هذه المرحلة، عن طريق إظهار حبك ورعايتك للطفل عندما تعودين. وإليك هذه النصائح التي ستساعدك:

• أفضل وقت لترك الطفل، بعد وجبات الطعام، وفترات النوم. إذا كان الطفل مريضا، حاولي البقاء إلى جانبه قدر الإمكان. حيث تزداد مشكلة القلق الانفصالي إذا لم يشعر الطفل بوجودك، وقد يتأخر تحسنه.
• لا تبالغي في مراسم الوادع. قبلة سريعة، وحضن دافئ، ستوصل الرسالة. اطلبي من الشخص الذي يساعدك على الاعتناء بالطفل أن يلهيه قليلا ريثما تغادرين.
• لا تعودي إذا خرجت من الباب. فدموع الطفل قصيرة المدى، وعلى الأغلب لن يمضي الطفل أكثر من دقائق في البكاء، ثم يلتفت ليتسلى بشيء أخر.
• دربي الطفل على فترات الغياب تدريجيا. قولي له مثلا أنك ستخرجين لفترة قصيرة، وعندما تخرجين من الغرفة ويبدأ الطفل بالبكاء، قومي بالنداء عليه من الغرفة الثانية لتوفير الضمانات له.
• إذا اضطررت إلى ترك طفلك مع مربية أطفال أو كان يومه الأول في الحضانة، قومي باللعب مع الطفل أو قضاء وقت معه لعدة دقائق قبل أن تغادري.
• حاولي أن لا تتغيبي عن الطفل لفترات طويلة.
• اتركي الطفل مع شخص تثقين به، مثل الأقارب أو الأصدقاء المقربين.

بعض الأطفال يعانون من مشكلة في الانفصال عن الأهل خصوصا عند وقت النوم. حاولي حضن طفلك قدر الإمكان قبل وقت النوم، واللعب معه. إذا كان الطفل يبكي بعد تركه في الغرفة، حاولي مواساته وتشجيعه، ولكن لا تبقي معه حتى ينام.

بقدر ما يبدو الأمر صعبا عليك، تذكري بأن هذه مرحلة يجب أن يمر بها الطفل. بعض الأطفال قد يسببون المتاعب أكثر من غيرهم، فلا تقارني بين الأطفال.

تحياتي

منقوول

يزاج الله خير على هالمعلومات ويجعله في ميزان حسناتج

مشكورة اختي الغالية
يعطيج العافية

يعطيج العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.