قد يتعرض البعض لمتاعب في حياته، أو يلازمه الفشل في بعض أموره، أو يصبح في عسر بعد يسر، فيبرئ نفسه من الخطأ والتقصير، ويقول أن الزمان قد خانه، والدهر ظلمه، فيسب الدهر، وهو لا يدرك أنه قد أخطأ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال تعالى:" يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر بيدي الليل والنهار".
معنى أن الله هو الدهر: أي أن الله تعالى هو المدبر للأمور، فالدهر لا يفعل شيئا، ولكن الله تعالى هو المتصرف في هذا الكون فإذا أصابنا خير شكرنا، وعرفنا أنه من عند الله، وإذا أصابنا مكروه صبرنا، وعرفنا أنه من عند الله تعالى.
الصبر ليس معناه الكسل، وترك العمل، فمن أصابه مرض مثلا، ينبغي أن يصبر، ويرضى بما قسم الله له، ولكنه في الوقت نفسه، يسعى للتداولي أملا في الشفاء، ولا يصدر منه ما يغضب الله تعالى من أقوال أو أفعال.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله : يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر) وقال: ( قال الله : لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر، إني أنا الدهر أرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما).
فمن سب الدهر معتقدا أن الدهر هو الفاعل للمكروه، أو أنه يعز ويذل، فقد أخطأ خطأ كبيرا، لأن الله تعالى هو الفاعل لكل هذا، قد يقول قائل: أنه إذا سب الدهر، فإنه يفعل ذلك من غير قصد، ولا يقصد ما يقصده أهل الضلال حينما يسبون الدهر، ولكننا نقول له: ينبغي ألا نتشبه بأهل الضلال في أقوالهم وأفعالهم، بل نتأدب بأدب المؤمنين الصالحين، فلا ننطق إلا بما يرضي الله تعالى، ولا نفعل إلا ما يرضيه سبحانه.
دموع صامته
هلا وغلا اختيه
يعطيج العافيه على الرد الطيب
وصدقج واايدين يستخدمون العباره في حين الغضب لا زم الواحد قبل ما يقول شي
يفكر عدل هو شو يقول
وتسلمين اختيه
دموع صامته
استغفر الله مانقول غير يارب عفوك ورضاك علينا
وبارك الله فيج حبيبتي على هالموضوع
يعطيكم العافيه خواتي
على الردود الطيبه
ودمتم بود
دموع صامته