اوحى الله عز وجل الى الأرض:اني خالق منك خليقة,منهم من يطيعني,ومنهم من يعصيني..
فمن اطاعني ادخلته الجنه,ومن عصاني ادخلته النار..
قالت الارض:اتخلق مني خلقا يكون للنار؟..
قال عز وجل:نعم…
فبكت الارض فانفجرت منها العيون الى يوم القيامه..
فبعث الله اليها جبريل,ليأتيه بقبضة منها,من أحمرها,واسودها,وطيبها ,وخبيثها…
فلما أتاها جبريل ليقبض منها قالت:أعوذ بعزة الله الذي ارسلك اليَ ,
ان لا تأخذ مني شيئا,فرجع جبريل الى مكانه ,
وقال:يارب استعاذت بكـ مني,فكرهت ان اقدم عليها…
فقال الله تعالى لميكائيل:انطلق فأتني بقبضة منها..
فلما أتاها ليقبض منها,قالت له مثل ماقالت لجبريل,فرجع الى ربه, فقال ماقالت له..
فقال عز وجل لعزرائيل: انطلق فأتني بقبضة من الارض..
فلما أتاها, قالت له الارض:اعوذ بعزة الله,الذي أرسلكـ, ان لا تأخذ مني شيئا…
فقال:وانا اعوذ بعزته ان اعصي له امرا,وقبض منها قبضة من جميع بقاعها…,
من عذبها ومالحها, وحلوها, ومرها, وطيبها ,وخبيثها..وصعد بها الى السماء…
فسأله الله عز وجل,وهو اعلم بما صنع.؟
فأخبره بما قالت له الأرض,وبما رد عليها ..
فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي ,لأخلقن مما جئت به خلقا,
ولأسلطنكـ على قبض ارواحهم,لقلة رحمتكـ…
الحديث لا يصح وإليكم الفتوى في ذلك
السلام عليكم .. لقيت هالفتوى بخصوص هالموضوع .. أتمنى أن تقرأوه جيدا .. إختكم اليتيمة ..
الرد على (( لماذا اختار الله تعالى عزرائيل ))
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم على اجابتك على استفساراتي السابقة ،،،
وبارك الله فيك وفي علمك ،،،
واطرح عليك هذا الموضوع وهو منتشر جدا في المنتديات ،،،
وهو بعنوان لماذا اختار الله تعالى عزرائيل لقبض الارواح ،،،
انا اعلم بانه لم ترد تسمية عزرائيل لا في القرآن ولا في السنة وانما سمي ملك الموت ،،،
( وهذا ما استندت له في دحض هذه القصة ،،،)
وبحثت طويلا علني اجد اجابة تريحني ،،،
واستطيع ان اعتمدها في الرد ،،،
ولكنني لم اجد ،،،
مع شكي الكبير بانها من الاسرائيليات ،،،
ولكنني لا املك دليل ،،،
لذلك اطرحها عليك ،،،
وهذا نص الرواية :
لماذا اختار الله سبحانه عزرائيل لقبض الارواح ؟؟ الجواب هنا
اوحى الله عز وجل الى الأرض:اني خالق منك خليقة,منهم من يطيعني,ومنهم من يعصيني..
فمن اطاعني ادخلته الجنه,ومن عصاني ادخلته النار..
قالت الارض:اتخلق مني خلقا يكون للنار؟..
قال عز وجل:نعم…
فبكت الارض فانفجرت منها العيون الى يوم القيامه..
فبعث الله اليها جبريل,ليأتيه بقبضة منها,من أحمرها,واسودها,وطيبها ,وخبيثها…
فلما أتاها جبريل ليقبض منها قالت:أعوذ بعزة الله الذي ارسلك اليَ ,
ان لا تأخذ مني شيئا,فرجع جبريل الى مكانه ,
وقال:يارب استعاذت بكـ مني,فكرهت ان اقدم عليها…
فقال الله تعالى لميكائيل:انطلق فأتني بقبضة منها..
فلما أتاها ليقبض منها,قالت له مثل ماقالت لجبريل,فرجع الى ربه, فقال ماقالت له..
فقال عز وجل لعزرائيل: انطلق فأتني بقبضة من الارض..
فلما أتاها, قالت له الارض:اعوذ بعزة الله,الذي أرسلكـ, ان لا تأخذ مني شيئا…
فقال:وانا اعوذ بعزته ان اعصي له امرا,وقبض منها قبضة من جميع بقاعها…,
من عذبها ومالحها, وحلوها, ومرها, وطيبها ,وخبيثها..وصعد بها الى السماء…
فسأله الله عز وجل,وهو اعلم بما صنع.؟
فأخبره بما قالت له الأرض,وبما رد عليها ..
فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي ,لأخلقن مما جئت به خلقا,
ولأسلطنكـ على قبض ارواحهم,لقلة رحمتكـ…
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
أولاً : لا يصح حديث في تسمية ملك الموت بـ " عزرائيل " بل الوارد في الكِتاب وفي السنة تسميته ملك الموت .
ثانيا : الثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله خلق آدم مِن قَبضة قَبضها مِن جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك ، والسهل والْحَزْن ، والخبيث والطيب . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وصححه الألباني .
ثالثا : لا يَصِحّ القول بأن انفجار العيون كان بسبب ذلك ، وإنما خَلَقها الله لِمصالح العباد .
قال تعالى : (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ) .
قال الإمام السمعاني في تفسير الآية : لَدَلائل وعِبرا ، وذلك في رفعها بغير عَمَد ، وما خلق فيها من الشمس والقمر والنجوم ، ومِن بَسْط الأرض واستقرارها بِمَن فيها ، وما نَصَب فيها من الجبال ، وأجرى فيها من الأنهار ، وخَلق مِن الأشجار ، وغير ذلك . اهـ .
وقال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) .
قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية : أي جَعلها مُتَّسِعة مُمْتَدَّة في الطول والعرض ، وأرساها بجبال راسيات شامخات ، وأجرى فيها الأنهار والجداول والعيون ليسقي ما جعل فيها من الثمرات المختلفة الألوان والأشكال والطعوم والروائح . اهـ .
رابعا : لا يُتصوّر أن تقول الأرض ذلك ؛ لأن الله أخبر عن طاعتها بقوله : (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) .
خامسا : هذا مما يُروى عن وهب بن مُنَـبِّـه ، وهو يروي الإسرائيليات ، ولا حُجّة في ما يَرويه من مثل ذلك .
ورُوي عن أبي هريرة ، كما في " الدرّ المنثور " للسيوطي .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
ويعطيج الف عافيه
ومشكوره عى الموضوع