هل فكرت يوما لماذا يفقد الرجل اهتمامه في العلاقة؟ قد تبدو العلاقة طبيعية ولا وجود للمشاكل ثم وفي لحظة لا يعاود الاتصال بك! للحصول على كل التفاصيل الداخلية لهذا السلوك المزعج، توجهنا إلى مجموعة من الرجال الذين مروا بهذه التجارب لنعرف منهم بصراحة سر هذا التصرف الذي يسيء إلى مشاعر كل الفتيات.
هل تعرفت على رجلا مثالي بنظرك، وتحدثت معه عن نفسك، وحياتك، ومستقبلك، وبالرغم من أنه لم يبدي أي مؤشرات على انزعاجه منك إلا أنه اختفى بعد ذلك أو بدأ بخلق الاعتذارات الواهية ليتجنب مقابلتك مرة أخرى. فما المشكلة؟
يقول أحد الرجال، أنها "إثارة المطاردة"، المترسّخة جينيا في الرجال. كما غريزة "الهروب"؟ حسنا، أنه ذلك الخوف القديم من قضية الالتزام. وبالرغم من أن العديد من الرجال يتخطون هذه المرحلة إلا أن البعض يبقى عالقا بها. تعلّمي كيف تميزين الرجال المستقرّين الواثقين من أنفسهم، والذين ليسوا بحاجة لإغراقك بسيل من كلمات الإطراء عندما يقابلونك أول مرة، ثم يختفون بعد أول لقاء.
تعلّمي اشتمام الخوف:
من البديهي أن الرجال شجعان عندما يتعلق الأمر بقتل الحشرات ومشاهدة أفلام الرعب المخيفة. ولكنهم جبناء عندما يتعلق الأمر بالألفة والارتباط. فإذا لم يكن مستعدّا للالتزام في علاقة معك، فقد يدخل ويخرج من العلاقة بسرعة خاطفة تتركك مع ألفّ سؤال وسؤال هو نزاهة جميع الرجال. وقد لاحظ خبراء العلاقات بأنّ بعض الرجال يدخلون ويخرجون من العلاقات من خلال باب دوّار لأنهم لا يريدون خسارة الشعور بالإثارة عند التعرف على شخص جديد.
لا تعطيه كلّ شيء:
بالنسبة لأكثر الرجال فالموضوع يقتصر على تحقيق "الغزو". فهم يريدون التأكد من أنّهم يستطيعون الحصول عليك. وعندما يحصلون عليك، فهم ليسوا بحاجة لإثبات أيّ شيء أخر لذا ينتقلون إلى الفتاة التالية أو التحدي التالي الذي يؤكد قدرتهم على جذب الإناث. وبالرغم من إنّ الأسطورة الأكبر حول العلاقات تدور حول خوف الرجال من الالتزام. إلا أن الرجال في الواقع يخافون من فقدان قدرتهم على جذب النساء وأن تجدهم النساء غير جذابين.
إذن كيف تقلّلين فرصة وقوعك في هذه الشراك؟ تقدمي ببطئ. أبق المطاردة في حالة استمرارية. لا يجب أن يعطي الشخص كلّ شيء في أول العلاقة. أبدا! إذا تصرّف باستفزازية مع رغبة لمقابلتك بشكل منتظم، لا تستسلمي، حتى إذا لوك كنت ستموتين للقائه. اثبتي في أرضك وحافظي بعض المسافة بينكما عن طريق مواصلة وضع الخطط للخروج مع الأصدقاء وجدولة وقتك بشكل منفرد دون شمله في المخطط. حاولي أن تبقي أصدقائك معك دائما حتى عندما تتقابلا، هذا التشويش سيبقيه فاقدا للتركيز والأهم من ذلك سيبقيه يحاول وضع الخطط لمقابلتك وحدك.
يستبق بعض الناس الأحداث، ويجدون أنفسهم في علاقة أسرع مما أرادوا ثم يشعرون بالخوف. فيكون ردّ فعلهم الهروب، بدلا من المواجهة. عندما تتقدمين ببطئ، تتوفر هناك فرصة أكبر للتواصل والتحدث ، وهذا هو مفتاح العلاقات الناجحة. في البداية يكون الأمر سهلا بالتحدث عن الأمور العامة، ثمّ تبدأ المواضيع الأكثر عمقا بالظهور. إذا شعرت بأنه بدأ يتهرب فهذا يعني بأنه شخص غير جاد،أو فارغ عاطفيا، وإذا ركضت خلفه فقد تكونين من نفس نوعه، أي أنت أيضا تهربين من العلاقات الجدية فلا تلوميه.
لا تذهبي إلى النهايات:
عندما يكون لديك أشياء أخرى تهتمين بها بالإضافة له، فلن يشعر كما لو كنت تخنقينه. لا تقعي في فخّ جزيرة الخيال – وتسترسلي بحماسه بفكرة أنكما تعيشان لوحدكما على هذا الكوكب. حافظي على خطى ثابتة ومتيقنة. الرجال الذين لا يستطيعون السيطرة على سرعتهم السريعة يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة سريعا. إذا حدث ذلك، فقد يتركك تعومين في بحر الابتهاج بأنك وجدت الرجل "المثالي" قبل أن يهرب. وفري على نفسك الألم… وكيف تركني وقد جن ليتحدث معي؟
وأخيرا ننصحك قبل الشروع في علاقة جديدة مع رجل يبدو مثالياً بالنسبة لك، ويحاول التقرب منك بكل الوسائل، أن تتريثي وتنظري جديا إلى هذه العلاقة، ولا ضير من أن تسألي عن تاريخه السابق في العلاقات لتعرفي ما هو نمطه. وقبل أن تتسائلي لماذا كل الرجال يشبهون بعضهم البعض، يجب أن تأخذي على عاتقك مسئولية السماح لنفسك للوقوع مرتان أو أكثر في مثل هذه العلاقات. فالعلاقة تحتاج إلى شخصان. وقد تلقين بكل اللوم عليه لاحقا ولكن ماذا عنك أنت؟ إلا تستحقين بعض اللوم لوقوعك في أخطاء كان بالإمكان تفاديها ببعض الصبر والحكمة.
عندما تقومين بالعمل على السيطرة على نفسك، وعدم التسرع في التحدث في جميع المواضيع الشخصية والعامة على حد سواء، وعدم التسرع في لقاء هذا الشخص على انفراد، وبناء أحلام على هذه العلاقة، فأنت عندها تحافظين على مشاعرك، وتغذي مشاعره الغريزية بالمطاردة، وفي النهاية أنت لم تخسري شيئا، ولم تشعري بأنك مغفلة.
تحياتي وانشالله تكونوا استفدتوا
لاتنسون ادعولي بالذرية الصالحة
تحياتي
منقووووووول
الله يرزقج بالذرية الصالحة ان شاءالله
تعبت وانا اقرا بس ما كملت يوم قربت من النهايه طحت على الكيبوردهههههههههه