تخطى إلى المحتوى

لولا الفشل ما شعر احدنا بنكهة النجاح 2024.

  • بواسطة

لولا الفشل ماشعر احدنا بنكهة النجاح..الانسان الناجح يناله دائماً سهام الشائعات
والأقاويل باعتباره موجوداً
داخل دائرة الضوء… فأصبح النجاح في هذه الأيام
بمثابة الخطيئة أوالجناية
التي يرتكبها الانسان بصفاء نية … في ظل هذا الوضع
أصبح النجاح بمثابة الضريبة
التي يتعين على الناجح دفعها وتحمل
تبعاتها جزاء جناية نجاحه بسبب تسمم افكار
من يحيط بنا .. فهذا شي ينذر بالشر المستطير ..

هكذا الدنيا.. فلولا الفشل ماشعر أحد بنكهة النجاح …لكن السؤال الذي يطرح نفسه..

لماذاأكثر ما يُخاف منه النجاح في هذه الأيام ..خليجيةخليجية
لماذا نشن هجوماً مباشراً ومستتراً على الانسان الناجح ..خليجية وتلفق لهالأقاويل ..؟
لماذا لا يُحتفى بالناجح ويصفق له ..خليجية

الذي نجح هو الذي فشل في لحظة ما …
والذي يفشل هو الذي سينجح …
فـ مقياس النجاح عند البعض منا خاطيء تماماً
لأنهم يقيسون بما حققوه
من النجاح لا بما تعلموه من الفشل والاخفاق …
أيهـــــا الناجـــح:لا تعتقد أن جميع المقربين منك سيكونون سعداء
بنجاحك … فبعضهم يعتقد أنه أحق منك …
وبعضهم من الحاقدين يتمنون فشلك في كل لحظة ..
والبعض الآخر منهم يترقب انهيارك ..
وقلة منهم يكونون عوناً لك وهناك ذوو النفوس المتعبة يجدون متعة البحث
عن هفواتك والعبث بمحاولاتك …
فيعتبرون نجاحك ألماً أصاب مشوار حياتهم …
وحزناً خيّم عليهــــم …
فينتظرون بفارغ الصبر فرصة التلذذ في اخفاقك …
وهناكفئة عابثة يوجهون اليك نقداً لاذعاً في غير مكانه …
لأنك تفوقهم ثقافة ومقدرة … وتصرفهم هذا
يشفيهم من حقدهم عليك ..
ومما لا شكفيه أن الانسان الناجح لا يبالغ في قدراته …
ولا يتواضع في تقديرها … بل يبتهج بنجاحه..
ولا يكون قد سمح لأي تجربة أن تدفن انسانيتـــــه … وتطمس نبله الانساني …
فكل نجاح في الحياة سيضيف لبنة في بناء مستقبلنا.
فالنجاح هو أن تؤدي المطلوب منك ولو فيه صعوبة ..
بحيث يجد فيه ما يتحدى قدراتنا…
ويثير فينا دافعية للعمل
ولاأن يكون صعباً نعجز عنه فنقع في براثن اليأس والاحباط….
في المحصّلة … نجاحنا يتحقق في انسانيتنا …. وانسانيتنا تحقق في نجاحنا…

ألستـــــم معي بذلك خليجية؟
من هذا المنظور نهتدي الى مكامن النجاح وأسراره…

نعم قد نفشل مرة… ومرات …فهذا الفشل كفيل بدفعنا الى التطلع للأمام لا الى الخلف…
وستلوح في رأسنا عندئذ الأفكارالبناءة
بدلاً من الأفكار السلبية الهدّامة…
وتتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا الى العمل
فلا يبقى أمامنا متسع من الوقت للتفكير
بالماضي المفعم بالاخفاق…
قال العالم النفساني ألفرد ادلر ،،،

((من خصائصالانسان قدرته على تصيير القوى السلبية الى قوى ايجابية))يظل النجاح حالة لاتعرف الراحة
فشعورنا بأننا قادرون على القيام بعمل ما مهما كان ضئيلاً
يبعث في نفوسنا الشعور بالأمل
مما يرفع من حالتنا المعنوية فلولا هذاالامل لكادت النفس
تقدم استقالتها المبكرة من هذهالحياة….
والاهـــم من ذلك أن نقتلع من فكرنا شعار

" لاحـــول لنــــا ولا قــــوة"
فمن يرافقه هذا الشعار يكون قد سلّم نفسه لحبال
اليأس والقنوط وتوقف عن المحاولة..

فما رأيكم أن نقدم نجاحنا هذاهدية لأصدقائنا وأعدائنا على حد سواء…خليجيةوبحكم تجارب البعض منا وجد أنأرقى نصر ساحق نحرزه في حياتنا
هو أن نتسامح مع أعدائنا من منطلق قوتنا
لامن مكامن ضعفنا…
فهذه المبادرة تستثير غيظهم من نجاحنا
فيتقوقعون حول ذواتهم..خليجية
وينتابهم القلـــق الأليــــم… ويعيشون في
توتر عاطفي مزمـــــن..خليجية
بالمقابل نكون نحن أسياد الصلح.. وأنصار التسامح
في أحسن حالنا..فننتقل من نجاح الى نجاح.
فيخرج أعداؤنا من هذا السباق الماراثوني
يجرون أذيال الخيبة فيدركون
عندئذ أنهم كانوا في سباق مع أنفسهم داخل دائرة ضيقة..
فنعود نحن محاوليـــن تهدئة روعهم.. فنقدم لهم دروع التسامح والصفح..
ونقدم لأنفسنا جائزة الفوز والنجـــاح الساحق تكريماً :
لنقــاء قلوبنا ،، وسمو مشاعرنا ،،
ونستحق في نهاية الشوط أن مخلد ذكرى نجاحنا في أرشيف الحياة…
وندرك حينها بأن نجاحنا لا يأتي بمحض الصدفة ولا من قبيل الحظ
بل بجهودنــــا … ونزاهـــة تفكيرنــــاكل
واحد منا لديه استعداد
فطري للنجاح كما يقول العلماء…
ولديهالقدرة أن يجعل النجاح عادة…
ولكن العادة تنمو لدى كل شخص بشكل مختلف
وبنسب متفاوتة..
فـ امكانيتنا ليست محدودة ولا نغش أنفسنا…
فما علينا الا أن نرتقي بطموحاتنا وقناعاتنا حول قدراتنالنجدالطريق
نحو القمة سالكاً خالياً من لصوص آمالنا ….

كلماااااات جميله أعجبتني وأحببت أن أنقلها وأهديها لكن غالياااتي

مشكوورة ع الاهدااء الحلوو حبوبة

مشششكوره ماقصرتى كلمات رائعه جدا

مشكووووووووووووووووووووره

يزااااااكم الله خير خواااتي ع المرور

مشكوورة الغلا خليجية
والله صدقتي
نفس الشي يوم الواحد ما يشتغل او يدرس
خلاص ما يحس بطعم اللعب والراحة

يزااااااج الله خير الغلا ع المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.