بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فتنة القبر معناها الامتحان، الشخص في القبر يسأله الملكان منكر ونكير، الكافر يقول:"كنت أقول كما يقول الناس" لمّا يسألانه عن محمد صلى الله عليه وسلم، يجيب من شدة الخوف بلا إرادة ولا يستطيع أن يقول أنه كاذب.
أما المؤمن التقي فيجيب بلا تلعثم ولا يخاف من منظرهما المخيف، فقد ورد أنهما (أي منكر ونكير) أسودان ازرقان ويخرقان الأرض بأنيابهما، وصوتهما مثل الرعد إذا كان صوته بعيداً يُخيف، فكيف من قريب؟ وعيونهما مثل قدور النحاس حمراء في سواد. هذا معنى فتنة القبر، الامتحان أي السؤال.
ثم الكافر يضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه ويشعر بالوحشة، ويوجد ثعابين خلقها الله لتعذيب بعض مَنْ في القبور، أما التقي فيوسع قبره سبعين ذراعاً في سبعين ذراعاً ويملأ خضرة ونوراً يشبه نور القمر ليلة البدر.
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال .
اللهم اجرنا اللهم اجرنا
جزيتي خيرا اخيتي الكريمه