بفضل الله هذا ما استطعنا جمعه من المصادر المذكوره أدناه ,,
تأملوا قول النبي عليه الصلاة والسلام { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له } [رواه مسلم].
إن كثيراً من الأمراض التي نستبشر فيها الحمى ، كما يستبشر المريض بالعافية ، فتكون الحمى فيه أنفع من شرب الدواء الكثير .
فمـــن الأمراض التي تتسبب الحمى في علاجها مرض الــــرمد والفالج واللقوة ـ وهو داء يكون في الوجه يعوج منه الشدق ـ وزيادة على الصحة فهي من أفضل الأمراض في تكفير الذنوب.
في الأدب للبخاري عن أبي هريرة : ( ما من مرض يصيبني أحب إلى من الحمى )
لأنها تدخل في كل الأعضاء والمفاصل وعددها 360 مفصلاً ، وقيل إنها تؤثر في البدن تأثيراً لا يزول بالكلية إلا بعد سنة.
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم { دخل على أم السائب، فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [رواه مسلم].
قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب.
من فوائد المرض : أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير.
فعن أبي هريرة مرفوعاً : ( من يرد الله به خيراً يصب منه ) [ رواه البخاري] ،
ومفهوم الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يصيب منه ، حتى يوافي ربه يوم القيامة .
ففي مسند أحمد عن أبي هريرة قال : ( مر برسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي أعجبه صحته وجلده ، قال : فدعاه فقال له : متى أحسست بأم مَلدَم ؟ قال : وما أم مَلدَم ؟ قال : الحمى ، قال : وأي شيء الحمى ؟ قال : سخنة تكون بين الجلد والعظام ، قال : ما بذلك لي عهد ، وفي رواية : ما وجدت هذا قط ، قال : فمتى أحسست بالصداع؟ قال : وأي شيء الصداع ؟ قال : ضربات تكون في الصدغين والرأس ، قال : مالي بذلك عهد ، وفي رواية : ما وجدت هذا قط ، قال : فلما قفا ـ أو ولى ـ الأعرابي قال : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه ) [ وإسناده حسن ].
فالكافر صحيح البدن مريض القلب ، والمؤمن بالعكس.
وعند أحمد بسند صحيح ( حمى يوم كفارة سنة ) [ عن ابن عمرو ]
والله أعلم .
بتصرف من : (للمراجعه او للمزيد من المعلومات )
أبشر ايها المريض :
https://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=50
أحكام صلاة المريض وطهارته :
جزاك الله كل الخير
كلام مفيد والكثير يجهل معناه
دمتى للرقى عنوانا
يزاج الله كل خير

وفي ميزان حسناتش ياارب
وماقصرتي عالطررح الترتووب