ومرجع هذه البدع إلى أمور :
_____________________
_____________________
الأول : أحاديث ضعيفة :
لا يجوز الاحتجاج بها ولا نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثل هذا لا يجوز العمل به عندنا ، وهو مذهب جماعة من أهل العلم كابن تيمية وغيره .
الثاني : أحاديث موضوعة ، أو لا أصل لها :
خفي أمرها على بعض الفقهاء ، فبنوا عليها أحكاماً هي من صميم البدع و محدثات الأمور ! .
الثالث : اجتهادات واستحسانات صدرت من بعض الفقهاء :
خاصة المتأخرين منهم ، لم يدعموها بأي دليل شرعي ، بل ساقوها مساق المسلمات من الأمور ، حتى صارت سنناً تتبع ! ولا يخفى على المتبصر في دينه ، أن ذلك مما لا يسوغ اتباعه ، إذ لا شرع إلا ما شرعه الله تعالى ، وحسب المستحسن ـ إن كان مجتهداً ـ أن يجوز له هو العمل بما استحسنه ، وأن لا يؤاخذه الله به ، أما أن يتخذ الناس ذلك شريعة وسنة فلا ، ثم لا .
فكيف وبعضها مخالف للسنة العملية !
فكيف وبعضها مخالف للسنة العملية !
الرابع : عادات وخرافات :
لا يدل عليها الشرع ، ولا يشهد لها عقل ، وإن عمل بها بعض الجهال واتخذوها شرعة لهم ، ولم يعمدوا من يؤيدهم ، ولو في بعض ذلك ممن يدعي أنه من أهل العلم ، ويتزيا بزيهم .
نقلته لكم بتصرف من كتاب /
حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها جابر رضي الله عنه
للشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
ص 102-103
حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها جابر رضي الله عنه
للشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
ص 102-103
يرفع للفائدة ،،