وفور انتهاء زيارة سموه أمس لوزارة التربية والتعليم وجه لزوار الموقع سؤالاً بالعربية والإنجليزية حول الموعد الأنسب لبدء العام الدراسي المقبل كونه يتردد على أذهان الناس. وجاء في السؤال: ما رأيكم، هل يبدأ العام الدراسي المقبل في موعده المقرر خلال شهر رمضان أم بعد إجازة عيد الفطر؟ وتلقى سموه عبر الموقع العديد من الإجابات التي ما زالت تتوالى.
ويتضمن الموقع تعريفاً شخصياً عن سموه، واهتماماته وآرائه وأنشطته ومطالعاته. فهو يقول عن آرائه السياسية إنها «تهدف في المقام الأول إلى مواجهة التحديات بالفكر الإبداعي والخلاق والذي يصب في النهاية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية لبلدي».
أما عن الأنشطة التي يهتم بها فيقول: أنا متيم بالرياضة وعلى وجه الخصوص سباقات الخيل التي أعشقها وأحب ممارستها بنفسي بصحبة أبنائي. كما لفت سموه إلى «حبه للصحراء العربية وأنه يستمتع كذلك بزيارة مراكز التراث والثقافة داخل الإمارات أو السفر إلى الخارج للتعرف على ثقافات الشعوب»، وأنه يعتز بكتابة الشعر النبطي.
وعن الكتب المفضلة لديه يقول أنها: «مقدمة ابن خلدون«، «عودة الروح» لتوفيق الحكيم، «ثلاثية نجيب محفوظ»، ومذكرات السياسيين أمثال الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسينجر والرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول وكتاب «النبي» لجبران خليل جبران و«الحرب والسلام» لليون تولستوي و«تجربتي مع الحقيقة» لغاندي.
وعن نفسه يقول سموه: أنا تربيت في عائلة تؤمن بأهمية الخدمة العامة والعمل الخيري وأجتهد دائماً على تنفيذها، وأنا فخور بمؤسسات «دبي العطاء» و«نور دبي» ومؤسسة محمد بن راشد وبرامجها التي تغير حياة ملايين الناس للأفضل، ولا سيما الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأؤمن بأهمية تشجيع الشباب على أن يصبحوا قادة ميدانيين، ومن خلال تجربتي الشخصية فإنني تعلمت درساً مهماً أحب أن أشارك الجميع به وهو «أن على الإنسان أن يؤثر بإيجابية على من حوله».
https://www.facebook.com/sheikhmohammed
صووتوا مع أمـ حراير