أساسيات صنع الأطفال يبنى مفهوم الحمل على سلسلة من الأحداث المترابطة. كل شهر، تحفز الهرمونات من غدتك النخامية مبايضك لإنتاج بويضة، أو الاباضة بشكل عام. ويحدث هذا في أغلب الأحيان في اليوم 14 من الدورة الحيضية، بالرغم من أن التوقيت المضبوط قَد يتفاوت بين النساء أو من شهر إلى شهر. عندما يتم إطلاق البويضة، تسافر إلى قناة فالوب. فإذا كنت تريدين أن تحملي، فالآن هو الوقت المناسب. تملك البويضة حوالي 24 ساعة للإتحاد مع حيوان منوي. وبما أن خلايا الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى على قيد الحياة من 2 إلى 3 أيام، فيفضل أن تمارسا الجنس المنتظم أثناء هذه الأيام التي تسبق الاباضة وتليها استعملي التقويم العادي لتحديد الوقت المناسب، بداية من أخر دورة شهرية. وكذلك عدد أيام الدورة.
إذا كانت دورتك ثابتة وتتكون من 28 يوم ، فمن المحتمل أن تبدأ الاباضة بعد حوالي 14 يوم من دورتك الشهرية. إذا كانت الدورة غير منتظمة، اطرحي 18 من عدد الأيام في دورتك الشهرية القصيرة. عندما تبدأ فترتك القادمة ، احسبي هذه الأيام مقدماً. وسيكون هذا بمثابة تخمين معقول لأكثر أيامك خصوبة.
مراقبة التغييرات في المخاط العنقي: مباشرة قبل الاباضة، ستلاحظ زيادة في الإفرازات المهبلية اللزجة الشفافة . وتشبه هذه الإفرازات بياض البيض الني. وبعد انتهاء مرحلة الخصوبة، تتحول الإفرازات إلى لون غائم، ودبق، أو تختفي كلياً.
سجلي درجة حرارة جسمك: تسبب فترة الخصوبة (الاباضة) ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة أو حتى قفزة مفاجئة. وستكونين في ذروة الخصوبة أثناء 2 إلى ثلاثة أيام من ارتفاع درجة الحرارة. استعملي ميزان حرارة لمراقَبة درجة حرارة جسمك الأساسية. استعملي ميزان رقمي، وببساطة قيسي درجة حرارتك كل صباح عندما تستيقظي من الفراش. حددي نمط لارتفاع درجة الحرارة، وعندها يمكنك تحديد فترة الخصوبة بدقة أكثر في المرة القادمة.
استخدمي جهاز مراقبة الاباضة: استخدمي جهاز الاباضة المنزلي عن طريق فحص مستوى الهرمونات في البول. يمكن أن تميزي فترات الخصوبة حسب الإرشادات الموجودة على علبة الجهاز. وهذه الطريقة أكيدة ومصغرة عن الجهاز الذي يستعمله طبيبك.
زيادة الخصوبة: إذا كنت تحاولين أن تحملي، انتبهي لهذه الشروط: قوما بالتالي:
1. مارسا الجنس بانتظام. كلما زاد عدد مرات الجمع في الأسبوع كلما زادت فرص الحمل. لا تقرري أن مرة في الأسبوع تكفي، بل 3 مرات على الأقل. ربما حظك ليس بهذا الكمال. كما أن الجنس له فوائد نفسية جمة للأزواج وكذلك جسدية.
2. مارسا الجنس مرة كل يوم عندما يحين وقت الخصوبة (الاباضة). وليس أكثر، مع الحصول على تغذية مناسبة لكليكما حيث ينخفض عدد الحيوانات المنوية بالتكرار اليومي. ولكن تبقى فرص الإنجاب قوية، وكذلك الحيوانات المنوية.
3. حافظا على الغذاء الصحي غني بالبروتينات، والفيتامينات، وتذكري مرة واحدة لا تكفي بل داوما على تناول المغذيات الضرورية للحفاظ على نشاط الحيوانات المنوية.
4. استشيرا الطبيب المختص، للتأكد من أنكما لا تعانين من مشاكل صحية.
5. تناولي كميات مناسبة من حامض الفوليك (فيتامين ب -9) الذي يلعب دوراً أساسي في تطور الجنين طفل. تناولي الفيتامينات قبل الحمل بحوالي شهر لتهيئي نفسك جسدياً، ولا تنسي تناوله أيضا أثناء الحمل. يخفض حامض الفوليك من خطر الإصابة بشلل الحبل الشوكي وعيوب الأنبوب العصبي وغيرها من الأمراض بحدود 70 بالمائة. ابتعدا عن التالي:
1. التدخين، ثبت علمياً بأن التبغ يغير طبيعة وكثافة المخاط العنقي، الذي قَد يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، كما يزيد التدخين من خطر الإجهاض المبكر ويحرم طفلك الرضيع النامي من الأو****جين والمواد المغذية، بالإضافة إلى تأثيره على الحيوانات المنوية وجودتها عند الرجل.
2. الكحول، ثبت علمياً كذلك بأن الكحول والمشروبات التي تحتوي على أدنى نسبة من الكحول، تسبب الأمراض المزمنة، والتشوهات، والعمى المبكر، وحتى وفاة الجنين.
3. الأدوية، توقفي عن تناول أي نوع من الدواء، أو استشيري الطبيب، أو أقراي الإرشادات المتوفرة على علبة الدواء بخصوص الحمل والرضاعة، إذا لم ينصح بإعطائه للحامل توقفي عن تناوله لأنك قد تصبحين حامل في أي لحظة. حتى أكثر الأدوية آماناً يمكن أن تسبب تشوهات للطفل خصوصاً في مرحلة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
4. الحمامات الساخنة، والساونا، والأجهزة المتنقلة التي تبعث حرارة مثل الحاسب الشخصي، والهاتف النقال. تسبب الحرارة المرتفعة موت الحيوانات المنوية قبل انطلاقها.
متى تزورا الطبيب تؤثر عوامل الخصوبة بالتساوي على الرجل والمرأة، وبالاستناد إلى المشكلة يمكن حلها أو معالجتها. وغالباً ما يحدث الحمل بعد الاستشارة الأولى للطبيب، حيث قد يكون المانع سبباً طبيعياً بسيطاً. ولكن إذا استمر الوضع أو أراد الزوجان الإنجاب دون الانتظار لمدة عام، فيمكن استشارة أخصائي إخصاب. · إذا لم تستعملا أي واقي أو مانع للحمل، يمكن للأزواج الأصحاء أن ينجبا خلال 6 أشهر من الزواج. بعض الأشخاص يحتاج إلى وقت أطول ولكن يمكن تسريع المدة عن طريق تحسين مستوى التغذية وعن طريق الأدوية المخصبة حسب الرغبة. · إذا كنتما في أوائل الثلاثينات أو أصغر وتتمتعا بصحة جيدة، حاولا لوحدكما لمدة سنة واحد قَبل استشارة الطبيب. · إذا كنتما أو أحدكما أكبر من 35 عاماً، يفضل استشارة طبيب.
مـــــــنــــــــــــــــــقوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووولــــــــــــ
الله يرزقكم ويرزقني الذرية الصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااالجة ان شالله وان شالله يكون هالشهر شهر خير علينا ……..
مشكووووووووووووووووووووووووورة الغالية