قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يرد القضاء إلا الدعاء". [رواه الترمذي وصححه السيوطي وحسنه الألباني].
وروي عن ابن عمر يرفعه:" إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء" . [ رواه الحاكم وصححه السيوطي وحسنه الألباني].
سيدات اليوم حبيت أطرحلكم هالموضووع وحبيت اتناقشوني فيه عشان نفيد بعضنا يعني مثلا لودعيت انه خاطري الله يحققلي هالشي هل بيتحقق مع الدعاء أو لا؟؟ لاني الحمدلله واثقه بقدرة ربي ولين الحين ادعي والحمدلله الله استجاب دعواتي.
مثال: لوخاطري في شخص ودعيت ربي يكون من نصيبي هل بيكون من نصيبي ولا خلاص كل شي مكتوب من أول مانولدت؟؟
ياليت كل وحده فيكم تكتبلنا تجاربهاا مع الحياة..
ولما بتدعين عشان تكونين من نصيب شخص معين
ادعي وقولي اذا كان فيه خير لي
واذا فيه شر ربي بيصرفه عنج
وبيصرف قلبج عنه
الله ييســر أمورج فديتج ويحققلج كل إللي تتمنينــه ..
الله يوفقج حبوبه…
الحمدلله ع كل حآآل..
اللهم إني أستغفرڪ لكل ذنب خطوتُ إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتڪ على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقڪ على عصيانڪ…
آللهمُ آغفر ليَ ۆلۆآلديَ ۆلجْمُيَعَ آلمُسّلمُيَن ۆآلمُسّلمُآت ۆآلمُؤمُنيَن ۆآلمُؤمُنآت آلأحيَآء مُنهمُ ۆآلأمُۆآت….
يَآلله آجْعَل ۆفآٺيَ فيَ صلآه بيَن سّجْده ۆٺسّبيَح ۆرڪَۆعَ ۆآجْعَل آخر ڪَلآمُيَ فيَ آلحيَآه لفظ قِۆل آلشهآده فيَ خشۆعَ…
يقول النبي صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
لما سئل: يا رسول الله! إذا كانت منازلنا في الجنة معلومة
لما قال لهم: ما منكم أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار
قالوا: يا رسول الله! إذا كان هذا قد سبق في علم الله فكيف العمل؟ كيف نعمل؟
قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة
وأما أهل الشقاوة فيسرون لأعمال أهل الشقاوة
ثم قرأ قوله تعالى:
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ( 5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ( 6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7)
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى( 8)وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى( 9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى( 10) سورة الليل
فحظ الإنسان هو نصيبه في الخير والشر،إنما يكون بقضاء الله تعالى وقدره
وقد كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة
ثم يُكتب رزق الإنسان وأجله وعمله وشقاوته أو سعادته مرة أخرى وهو في بطن أمه
ولكن لا بد من الانتباه إلى أن القضاء نوعان:
قضاء مبرم، وهو القدر الأزلي الذي لا يتغير
وقضاء معلق، وهو الذي في صحف الملائكة، وهذا يمحى ويثبت بحسب الأسباب التي يتعلق بها
فإنه يقال: اكتبوا رزق فلان أو عمره إن تصدق كذا، وإن لم يتصدق كذا
وفي علم الله وقدره الأزلي أنه سيتصدق أو لا يتصدق
وهذا النوع من القدر فسر به قوله تعالى:
لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ * يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ {الرعد:38-39}
وبه يُفسَّر حديث: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر
وبهذا يُعلم أن من الأسباب التي يتغير بها هذا النوع من المقادير: الدعاء والصدقة، وكذلك صلة الرحم.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه.
وكذلك الاستغفار: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {النمل: 46}