المشاركة هذي تتكلم بصورة مختصرة عن أخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولنا الشرف والعزة والفخر بان نكتب عن هذه الشخصية العالمية الخاتمة كما أن الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم بها ما بها من الجماليات ما يشرح الله به القلب ويتعظ بها المتعظ ويثبت بها المتقي وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
وننوه هنا بان السيرة الشخصية الوحيدة المتواترة الى يومنا هذا كاملة قيامه وجلوسه حياته ذهابه وايابه حتى حركة اصبعه في الصلاة حتى متى بصق ، اين نظرماذا فعل كلها بتفاصيلها ما تواترت إلا سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن ذلك لاحد غيره كما انه لا كل ثانية في الدنيا تمر لابد وان يذكر بها اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله مصداقا لقوله ورفعنا لك ذكرك
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على اشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
ويكفيه صلوات الله وسلامه عليه شهادة الله له بكامل الخلق مصداقا لقوله تعالى " وانك لعلى خلق عظيم " وبآيات كثيرة
نبدأ بالكلام عن أخلاقه بشهادة أصحابه وبعض أعدائه به
1- شهادة خديجة رضي الله عنها قالت عندما أوحى الله له ولأول مرة عند بعثته وعودته لها من غار حراء ونزل جبريل عليه لأول مرة قالت له " كلا والله ما يخزيك الله أبدا انك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب ال
معدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق "
2- عند قيام قريش ونزاعها في أي القبائل يضع الحجر الاسود مكانه واحتكموا على الموافقة على حكم او لمن يدخل عليهم وفرحهم بالرسول صلى الله عليه وسلم عند دخولهم وقولهم دخل الامين دخل الامين
3- شهادة ابي جهل بصدق النبي صلى الله عليه وسلم عند قوله له إنا لا نكذبك لكننا نكذب ما جئت به
4- والشهادة الأخيرة شهادة أبو سفيان لصالح الرسول صلى الله عليه وسلم امام قيصر الروم وهي قصة معروفة ومشهورة
كان الرسول صلى الله عليه وسلم لطيفا وما قد ساله سائل سؤالا الا اجابه وما صافحه احد الا انزل يده بعد انزال الطرف الاخر يده وما طلبه منه احد شيئا من اجل التبرك الا اجابه وهذا من كمال خلقه
كما كان صلوات الله وسلم عليه لا يضرب أي خادم وان لم يلبي طلبا طلبه منه الرسول صلوات الله وسلامه عليه
وكان صلى الله عليه وسلم لم يضرب امرأة قط زوجة كانت أم غيرها كما انه ما خير بين شيئين الا اختار اسهلهما
ولم يكن عليه السلام سبابا او لعانا وكان متواضعا الى اقصى درجات التواضع وكان اجلها يوم فتح مكة بعد ان اعز الله به رسوله عائدا اليها بجيش قوامة عشرة الاف رجل عزيزا قادر على كسر شوكة قريش وقتل من قاتله والكثير الكثير وذلك بعد ان خرج منها مختبئا شريدا طريدا ومعه الصديق ابوبكر اثابه الله بما كتبه الله له من الاجر دخل مكة وهو على ناقته وحانيا رأسه حتى تكاد لحيته تلامس ظهر ناقته صلوات الله وسلامه عليه وعند مشاهدته الكعبة رد النصر الى الله ولم يكله لنفسه او لصحبه صلوات الله وسلامه عليه
وكان مسامحا واجل سماح له عند فتحه مكة وكذلك سماحة لعبدالله بن ابي سلول عند قوله على عائشة رضي الله عنها بحادثة الافك وعفوه عن من سحره وعدم اخباره لاصحابه عن الامرحتى لا تقوم فتنة صلوات الله وسلامه عليه والكثير الكثير من قصص الصفح والمسامحة
وكان حليما صابرا تقيا زكيا كريما وكان شديد الحياء والكثير الكثير الكثير التي لا يسعنا مشاركة او موضوع او مجلدمن ان نحصي القليل من الصفات التي كملت بسيدنا نعم سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه من فوق سبع سماوات
منقول