أولا: اكثر من الاستغفــــار
قال تعالى: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
ثانيا: التقــــوى
قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ثالثا: التوكــل على اللــه
قال الرسول: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
رابعا: المتابعة بين الحج والعمرة
قال الرسول : تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقــر والذنوب
خامسا: صلــة الرحـــم
قال رسول الله : من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه
سادسا : الإنفـــاق في سبيل الله
قال تعالى : وما أنفقتــم من شيء فهـــو يخلفـــه
.
.
من لطيف ما قرأت: أن إبراهيم بن أدهم -رحمه الله- جلس يوماً ليأكل بعض قطع اللحم
المشوي، فجاءت قطة فخطفت قطعة وجرت فقام وراءها
، ليتابع الموقف باهتمام فوجد أن القطة قد تركت قطعة اللحم في مكان مهجور في
باطن الأرض وانصرفت، فظل جالساً يراقب
الموقف ويتفكر ويتدبر، وفجاءة رأى ثعباناً فقأت عيناه لا يرى يخرج
من هذا الجحر في باطن الأرض؛ ليجر قطعة اللحم إلى جحره فيرفع إبراهيم بن أدهم رأسه
إلى السماء ويبكي
ويقول:
"سبحانك يا من سخرت الأعداء يرزق بعضهم بعضا ? وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ
إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ? ليس على أحد ليس على بشر ولا على دولة ولا على
قوة ? وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ? .
بارك الله فيك اختي سوسن .. وجزاك الله خير اختي الرحومية على القصة ..
سلمون حبيباتي