تخطى إلى المحتوى

الهروب من السرير 2024.

  • بواسطة

لا شك في أن السرير هو المكان الذي يحاول طفلك تجنب الذهاب إليه في أي وقت من أوقات النهار، فيقاوم ويصرخ ويبكي ويتحجج بما يتوافر لديه من حجج ليبقى بعيدا عنه. السرير، بالنسبة للطفل، هو دليل قاطع على اضطراره الانفصال عن والديه، وعن ألعابه، والبقاء وحيداً. والأطفال، بشكل عام، يكرهون الوحدة، ويبحثون عن كل الأسباب التي تدفع أهلهم إلى ملازمتهم. مستحيل فعلا إجبار الطفل على النوم. غير أن هدف وضعه في السرير ليس دفعه إلى النوم، بل توفير الراحة له. وهذا أمر أسهل من تكبّد كل العناء في سبيل أن ينام. فعندما يستلقي طفلك في سريره يصبح في وضع يهئ له الغوص في النوم العميق ولو تأخر في ذلك، فهو سينام من تلقاء نفسه دون شك. ينبغي على الوالدين اتخاذ موقف موحد وحازم أمام رفض الطفل التوجه إلى السرير. فالتساهل من أحد الطرفين يؤدي إلى اعتياد الطفل عدم الانتظام في مواعيد ثابتة للنوم أو الأكل ، ويشير الأخصائيون إلى أهمية «جرعة» الحنان التي يوفرها الوالدان لطفلهما قبل انصرافه إلى النوم. فهذا الحنان، المتمثل بعناق أو قبلات أو ضحكات متبادلة، يطمئن الطفل إلى أن النوم ليس عقاباً يلقاه، ليسهل عليك صرف طفلك إلى النوم . وهناك نصائح لتمكين الطفل من أخذ القسط الكافي من النوم، من أبرزها: – تحديد ساعة ثابتة في المساء لتكون موعد ذهابه إلى السرير وتحضيره للنوم. حتى لو كان الطفل أصغر من معرفة الساعة، فيجب القول له إن الساعة الآن السابعة، مثلا، وقد جاء وقت غرفة النوم. ومن الضروري البدء بتعويد الطفل على عملية التحضر للنوم منذ عمر الرضاعة. لكن إذا لم تنجحي في ذلك حينها، فالوقت أبدا لم يتأخر. فحتى ابن الرابعة والخامسة والسادسة بالإمكان تعويده على عادات معينة إذا ما ثابرنا عليها وكنا حازمين معه . – تنبيه الطفل إلى اقتراب موعد النوم قبل نصف ساعة، ثم قبل ربع ساعة. فالأطفال لا يحبون القرارات المفاجئة التي تنقلهم من حال لأخرى. -تحويل عملية التحضر للنوم إلى سلسلة من العادات حتى تصبح طقوساً يومية تلازم الطفل، كالذهاب إلى المرحاض ثم غسل اليدين والأسنان، ثم قراءة حكاية مسائية ثم القبلة الوداعية. -يجب ترك غرفة الطفل بهدوء لكن بحزم. قبليه وودعيه قائلة: «سأتركك الآن، تصبح على خير، أراك صباحا».. أو عبارات مشابهة، وانصرفي عنه ولا تعودي إليه إلا في الحالات الطارئة. أما إذا احتج على ذلك بالصياح والغضب والبكاء، فاقنعيه بهدوء وحنان بأهمية النوم وفائدته، ولا تتنازلي عن ذهابه إلى السرير، حتى لو لم يرد النوم فورا. وإن ألح في النداء، فأجيبيه من بعيد: «أنا هنا، وأراك غدا». وعندما تكون العودة إليه اضطرارية، ليكن والده من يعود إليه قائلا له: «أمك متعبة وستراك غدا. وهذه آخر مرة نستجيب لندائك». إن تكرار هذه الأمور مرة تلو الأخرى سيجعل طفلك يدرك أن الاحتجاج الغاضب لن يوصله إلى السماح له بعدم الالتزام بموعد النوم. وتجنبي أن ينام الطفل في غرفة نومك أو على كنبة في غرفة الجلوس.ولا تنصاعي لاحتجاجاته وتدعيه يترك سريره ليعود إلى ألعابه.لا تغضبي، فمواجهة الأمر بهدوء تهدئ الطفل وتخفف حدة احتجاجه.ولا تنسي مكافأته في اليوم التالي على استجابته.

وفاء أحمد

مشكوره اختي عالطرح

العفو قلبي

يزاج الله خــــــير

يعطيج العافيه حبوبه

الله يعطيج العافية الغالية ..

ههه شو هااا ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.