السؤال كان …ماهو أسمك عندالله ؟؟؟يعني هل مكتوب عندالله ..الصادق ..الصالح ..الخاشع ..إلى أخر هذه الصفات …أو العكس الفاسق ..الكاذب ..وإلى أخره ؟؟
وكل نبي له أسم مثل …الصادق …الفاروق ..وهكذا ..
فماهو الهدف الذي سوف نمشي عليه أو الصفه التي نتميز بها فنكتب عندالله ؟؟فجلست افكر فلا أعرف كيف أبداء وبه أغير من حياتي الممله بأن يكون لي هدف …ممكن يكون لي ولكم هدف نمشي به؟؟أنتظر رودكم؟
اختى اول شي لازم تغيري من نفسج كيف؟؟
يعنى اذا كنتى مقصره في اداء الواجبات من مثل الصلاه والصيام والصدقه
حاولى ان تساعدى غيرك وتنصحيهم وكذا
…ماهو أسمك عندالله ؟؟؟يعني هل مكتوب عندالله ..الصادق ..الصالح ..الخاشع ..إلى أخر هذه الصفات …أو العكس الفاسق ..الكاذب ..وإلى أخره ؟؟
احب الخاشع الخائف من الله سبحانه ومع الصفات التاليه الصادق الصالح… الصفات الحلوه..
قال تعالى{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(62)الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63)لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(64)} سورة يونس0
وقال{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى(40)فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى(41)} سورة النازعات0
الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين, وآية المتقين ,وديدن العارفين ,خوف الله تعالى فى الدنيا طريق للأمن فى الآخرة, وسبب للسعادة فى الدارين ,ودليل على كمال الايمان وحسن الاسلام وصفاء القلب وطهارة النفس, اذا سكن الخوف فى القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه, وهو سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين الى رحابه .
الله تعالى يريد لعباده ان يعرفوه ويخشوه ويخافوه, وقد وصف لهم الادلة الساطعة, والبراهين القاطعة التى تدل على عظمته, وتنبئ بكبريائه ليهابوه ويخافوه ويجلوه, ووصف تعالى فى كتابه العظيم, وفيما أوحى الى نبيه الكريم؛ وصف شدة عذابه, وقوة بطشه, وسرعة أخذه, ودار عقابه, وما أعده لاعدائه من العذاب والنكال, وذكر النار واهوالها ,وما فيها من الزقوم والضريع ,والحميم والسلاسل والاغلال, والفظائع والاهوال, ودعا عباده الى خشيته وتقواه, والبعد عن سخطه والمسارعة الى رضاه, وامتثال أمره, واجتناب نهيه0
الخوف من الله تعالى؛مانع للذنب,عاصم من الخطأ,حافظ من الزلل,مبعد عن الخلل,حافز للنفس,موقظ للضمير,حاث على الاجتهاد,وأنى لقلب لم يزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن
الهوى,ويرعوى عن الجهل,وكيف لفؤاد لم تسكنه خشية الله والهيبة لجلاله,والوجل من بطشه,والاشفاق من وعيده؛كيف له أن يعمر بالطاعة,ويتجافى عن المعصية,ويتنكر للخطيئة,ويستوحش من الذنب0
ان الخوف سمة لأولى الالباب:{الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ(20)وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ} (21) سورة الرعد ,
وخوف الله تعالى هو الذى حجب قلوب الخائفين عن زهرة الدنيا وعوارض الشبهات.وقوة مراقبة المرء لربه,ومحاسبته لنفسه بحسب قوة معرفته بجلال ربه والخوف من وعيده0
الخائف من الله تعالى عاقبته الامن والسلام,وثوابه ان يظله الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله,,ذكر عليه الصلاة والسلام السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم القيامة فذكر منهم
(رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إنى أخاف الله رب العالمين)),وذكر منهم(رجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه))0
السمووحه لو فيه أطآآآآله….
بارك الله فيكِ
أما بالنسبة لي فأسأل الله أن يجعلني من أهله وخاصته فعن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟
قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته ) .
(صحيح الجامع)
أم شوااخي جزاك الله خير على مشاركتك النيرة