تخطى إلى المحتوى

قال تعالى " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " 2024.

خليجية

المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت

خليجية

قال تعالى " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة "

خليجية

في حياتنا اليومية نسمع دائما بأن فلان مات , فلان توفى إثر حادث أليم , فلان فارق الحياة إثر
خطأ طبي , فلان مات غرقا وفلان مات فجأة تعددت الأسباب والموت واحد ..

قال تعالى" أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ "
سورة النساء 78

لا مفر من الموت ولا مجال للإختباء عنه أو الهروب فإنه قادم قادم
ولكل أجل كتاب , وكل منا متى جاء أجله ستقبض روحه وتأتيه سكرات الموت ..

خليجية

ولقد وضحت الأحاديث النبوية لحظات الموت وشدته , حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم [ معالجة ملك الموت أشد من الف ضربة بالسيف , وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يالم على حده ]

فكم من أحباء لنا عاجلهم الموت بغته وأصبحوا تحت التراب وذرفنا الدمع لهم ونسينا أنهم هم السابقون ونحن اللاحقون !!

فإلى متى نغفل عن الموت وسكراته , ما ذا أعددنا لهذا اليوم , ماذا جمعنا له من أعمال تخفف عنا أهواله وشدته , هل حاسبنا أنفسنا عن كل ذنب إقترفناه , هل حاولت إجتناب المعاصي والتقرب لكل عمل يقربنا إلى الله , هل إجتهدت في الذكر وقراءة القرآن والإستغفار ؟؟

فيجب أن نعد العده ليوم لا مفر منه , ونستعين بالله وبذكره , ونكثر من الأعمال الصالحه التي تخفف عنا سكرات الموت وتنجينا من أهوال ما بعد الموت ..

ومن بعض الأعمال التي إذا عملنا بها كثرت حسناتنا وتزايد ثوابنا عند الله هي :

المحافظة على الصلاة

خليجية

· الصدقة

خليجية

· البكاء من خشية الله

خليجية

كفالة اليتيم

خليجية

الإستغفار

خليجية

· بر الوالدين

خليجية

حفظ اللسان من الغيبة و النميمة

خليجية

وغيرها من الأعمال الكثير التي تقربنا إلى الله وتجعل قبورنا روضة
من رياض الجنه بإذنه تعالى

وأخيرا ندعو الله جميعا بإن يحسن خاتمتنا
ويهون سكرات الموت علينا ويجعلنا من عباده الصالحين وممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه اللهـــم آميـــــن

<منقول>

يزاج الله خير والله يرحمنا برحمته

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.